كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، عن موعد انتهاء المشاورات التي تجريها الفصائل الفلسطينية المتواجدة في القاهرة مع مسؤولي جهاز المخابرات المصرية.

وقال البطش في تصريحات لقناة الغد، اليوم الخميس:"  هناك مشاورات مع الجانب المصري وستستمر هذه المشاورات حتى يومي السبت والأحد القادمين بهدف الوصول إلى تثبيت التهدئة والوصول إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة ".

وأضاف أن ما نحنُ بِصدده اليوم هو التهدئة بِاعتبار أننا نَسعى إلى تَثبيت وقف إطلاق النار، الذي تمَّ في العام 2014 وتطويره بما يَضمن كسر الحصار عن قطاع غزة، وما يَضمن إنهاء مُعاناة أبناء الشعب الفلسطيني، التي زادت عن حدها في الأيام الأخيرة".

وشدد البطش على أن الفصائل الفلسطينية ستتمسك في الرد على أي جريمة ترتكبها إسرائيل مهما كلف الثمن.

وأوضح البطش، أنَّ الجانب المصري أبلغ أنه يسعى إلى توأمة المسارين وإلى أن يكون هناك ملف تزامن بين المصالحة الفلسطينية  والتهدئة.

وتابع:" ونحن في حركة الجهاد الإسلامي نرحب بإنهاء الانقسام، وداعمين لجهود مصر في إنهاء الانقسام لكن ننتظر قدوم أعضاء حركة فتح حتى نتطلع بالضبط على نهاية الموقف".

أقرأ/ي أيضا: تحرك مصري لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة بـغـزة

وأعرب البطش عن أمله في أن تنجح مصر في رأب الصدع الفلسطيني أولاً ثم الوصول إلى تهدئة حقيقية تُلبي مطالب الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بكسر الحصار، لأن الهدف الأول لدينا هو كسر الحصار.

وكان المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم أبو مجاهد، أكد انتهاء اجتماع مطول لفصائل المقاومة الفلسطينية مع مسؤولي المخابرات العامة المصرية، مساء اليوم بشأن الأوضاع في غزة.

وقال أبو مجاهد:" ناقشنا المصالحة الفلسطينية وكيفية تذليل العقبات أمام إنجازها وكيفية تحسين أوضاع أهلنا في قطاع غزة".