أكد أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن عدم النظر في قطع رواتب الموظفين بقطاع غزة كان أحد أسباب مقاطعتنا للمجلس المركزي.

وقال البرغوثي لراديو "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن مقاطعة المبادرة لاجتماع المجلس المركزي وراءها سببان.

وأوضح البرغوثي أن السبب الأول يتمثل في عدم تنفيذ قرارات المجلس المركزي وقرارات المجلس الوطني الأخيرة مثل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإعادة النظر في قطع الرواتب عن غزة.

والسبب الثاني هو أنه لم تجر مشاورات مع الفصائل والقوى حول هذا المجلس ومخرجاته، ومن ثم لا نستطيع أن نذهب لمجلس ولسنا متأكدين من التوجه للقرارات التي سيصدرها، وفقا له.

وأضاف البرغوثي "هذه المقاطعة من قبلنا ومن قبل بقية الفصائل مثل الجبهة الشعبية والديمقراطية كانت رسالة للإخوة جميعا حتى ينتبهوا ويعيدوا النظر في الطريقة التي تدار بها الأمور".

وأكمل البرغوثي "أننا في المبادرة الوطنية لا نؤمن بالمقاطعة وشاركنا في كل الاجتماعات السابقة والكل يعلم أننا نبتعد كثيرا عن التعصب الحزبي، ولكن بعد أن وصل التفرد إلى درجة لا تحتمل كان لابد من هذا الموقف حتى لا تضعف منظمة التحرير بسبب عدم تنفيذ قراراتها، ونأمل أن تستنبط الدروس مما جرى".

وأتم البرغوثي أنه برغم المقاطعة تبقى شرعية منظمة التحرير "كممثل وحيد لشعب فلسطين"، رافضا أي كيانات بديلة.

وتنعقد الدورة 29 من المجلس المركزي منذ أمس الأربعاء في مدينة رام الله ، حيث ستنتهى أعمالها اليوم، وسط مقاطعة من معظم الفصائل الفلسطينية.