نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الخميس الموافق 16/8/2018 , ورشة عمل بعنوان " سبل وأليات الوصول إلى المصادر الاقتصادية والاجتماعية وتبعات انضمام دولة فلسطين للاتفاقيات الدولية "، بالتعاون مع جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية بالمحافظة الوسطى (النصيرات) , بمشاركة 30 مشارك من الصيادين والمرزاعين , ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة المؤسسة الهادفة إلى تحسين وصول الفئات الهشة والضعيفة وسبل تمكينهم من المطالبة بحقوقهم وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان .

افتتح الورشة الاستاذ أيمن الهور , المدير التنفيذي لجمعية الكرمل اللقاء , مرحباً بالحضور متحدثاً عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الصيادين والمزارعين , والحاجة الماسة للقاءات التوعية بالحقوق والواجبات , وتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة الضمير لحقوق الانسان على هذه المبادرات واللقاءات التي تعقدها لتوعية الفئات المهمشة بحقوقهم .

فيما قدم المحامي محمد البردويل منسق برنامج تعزيز سيادة القانون بمؤسسة الضمير , نبذة عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وأهدافها والأنشطة التي تنفذها بشأن الفئات المهمشة وكيفية مطالبتهم بحقوقهم من تقديم العون والمساعدة القانونية , مؤكداً على ان الورشة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الفئات المهمشة حول حقوقهم وسبل تمكينهم من المطالبة بها .

وقدم البردويل مداخلة حول " مبادئ حقوق الإنسان وتبعات انضمام دولة فلسطين للاتفاقيات الدولية , وأليات المتابعة أمام اللجان المعنية , وأليات استقبال الشكاوي ومتابعتها بمؤسسة الضمير لحقوق الانسان .

هذا وقدم المحامي يوسف بعلوشة مداخلة حول " ماهية الفئات الهشة وسبل تمكين هذه الفئات من المطالبة بحقوقها " وتناول أهم المشاكل التي يواجهها المزارعين والصيادين فيما يتعلق بحقوقهم .

إن النقاشات التي تخللت الورشة حققت الهدف العام المرجوا منها وذلك بتغيير المفاهيم والمعلومات لدى المشاركين وإكسابهم الوعي حول حقوقهم وواجباتهم وتقديم عدد من الاستشارات القانونية لهم , حيث أشار السيد جهاد السلطان على الأثر الايجابي لهذه الورش التي ترفع من مستوى الوعي لديهم , وقدم الشكر لمؤسسة الضمير على هذه الجهود المبذولة في خدمة الصيادين والمزارعين .