شدد رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني يحيى السعود اليوم الأربعاء، على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلم وعدم حلها مفتاح للحرب في المنطقة.

ودعا خلال لقاء مع النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، في العاصمة الأردنية عمان، إلى تكاتف برلماني عربي للتصدي لـ"قانون القومية" العنصري، مؤكدا أنه خطير جدا وعنصري ويتعارض مع الديمقراطية التي يتساوى فيها الجميع.

وبحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، خاصة "قانون القومية اليهودية" الذي أقر مؤخرا .

وقال السعود: "إننا في لجنة فلسطين نستمد همتنا من الملك عبد الله الثاني الذي لم يأل جهدا في الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية في اللقاءات والمحافل الدولية والإقليمية كافة، ما يدل على أن القدس على سلم أولوياته".

من جانبه، أشاد الطيبي بجهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يعتبر قضية القدس أساسية ومصيرية، ويسعى دوما إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز حضور القضية الفلسطينية في المحافل كافة، ووقوفه مدافعا عن القدس والمقدسات .

وأكد الطيبي عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية ومتانتها وصلابتها بمختلف المراحل، مضيفا ان الأردن هو الرئة التي يتنفس بها الفلسطيني والمعبر للعالم العربي.

وثمن دور العاهل الأردني في تذليل الصعاب أمام أبناء أراضي الـ48 في مختلف المجالات، وزيادة المنح في الجامعات للطلبة الفلسطينيين.

وبين الطيبي أن قانون القومية اليهودية قانون عنصري يعطي الأحقية لليهود بتقرير المصير ويلغي الحقوق الجمعية للفلسطينيين، لافتا إلى أن خطورته تكمن في أنه قانون دستوري ويعطي شرعية دستورية للعنصرية .

وأشار إلى أنهم يخوضون معركة كبيرة ضد هذا القانون في المحافل الدولية، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للتصدي لهذا الأمر ومواجهته بشتى السبل.