خطة تشمل عودة السلطة للقطاع
محدث: تفاصيل القمة السرية بين السيسي ونتنياهو بشأن غزة
كشفت تقارير عبرية، مساء اليوم الأثنين، النقاب عن قمة سرية عقدت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مصر قبل أشهر، أدت لانطلاق الجهود الحالية للتوصل لتسوية سياسية في قطاع غزة .
وقالت القناة 14، إن نتنياهو والسيسي عقدا قمة سرّية في مصر في نهاية مايو الماضي، أدت لانطلاق الجهود الحالية للتوصل إلى تسوية سياسية في غزة.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة إن اللقاء جرى في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي.
وأضافت أن نتنياهو توجه جوا إلى مصر، يرافقه عدد صغير من المستشارين والحراس، حيث مكث في القاهرة عدة ساعات، وشارك في وجبة إفطار رمضاني، وعادة في ساعة متأخرة إلى إسرائيل.
كما نقلت القناة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نتنياهو والسيسي تباحثا في "خطة تشمل وقف إطلاق النار، وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وتسهيلات في الحصار الإسرائيلي والمصري على القطاع، وتطوير البنى التحتية"، علما أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، يدفع بمبادرة مماثلة.
أقرأ/ي أيضا: حماس تبلغ القاهرة بشرطها للموافقة على اتفاق تهدئة بـغزة
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" النبأ، مشيرا إلى أن مكتب رئيس الحكومة رفض التعقيب على ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى الدور الذي تلعبه مصر في محاولة التوصل إلى تسوية بين إسرائيل وحركة حماس.
كما نقلت عن مصدر فلسطيني مطلع على الاتصالات التي جرت في أعقاب التصعيد الأخير قوله إن المحادثات التي جرت في القاهرة كان بهدف إعادة الوضع إلى ما كان عليه، تحت عنوان "تهدئة مقابل تهدئة"، وفق موقع "عرب48".
ولم تستبعد الصحيفة أن يكون نتنياهو والسيسي قد تناولا، في اللقاء السري، قضية "إعادة جثتي الجنديين هدار غولدين وشاؤول أورون، إضافة إلى الإفراج عن مواطنين آخرين محتجزين في غزة".
يذكر أن نتنياهو والسيسي كانا قد اجتمعا في أيلول/سبتمبر من العام 2017 في نيويورك، وكان ذلك اللقاء المعلن الأول بينهما منذ أن تسلم السيسي منصبه عام 2014.
وفي حينه، قال متحدث باسم السيسي إن اللقاء تركز حول "طرق تجديد عملية السلام"، وأشار إلى أن السيسي شدد على أهمية تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وفي حينه أيضا، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن اللقاء استغرق نحو ساعة ونصف، وكان "شاملا وتركز حول قضايا المنطقة". كما قال بدوره إن "السيسي عبر عن رغبته في المساعدة لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي المنطقة".
يشار إلى أن مصر تبذل جهودا من أجل التوصل لاتفاق تسوية بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس من جهة، وبين إسرائيل من جهة أخرى.