ضابط اسرائيلي:التدريبات بالضفة وسيلة تهجير ووقف للبناء الفلسطيني
2014/05/21
القدس / سوا / قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، إن التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال في الضفة الغربية تعتبر وسيلة لتهجير سكان فلسطينيين من المنطقة والحد من البناء الفلسطيني فيها بدون ترخيص.
جاءت أقوال الضابط المذكور في جلسة لجنة ثانوية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست ، نوقش فيها ما يسمى بـ"البناء غير القانوني" في مناطق CوG، وتهجير فلسطينيين من مناطق معينة مثل "E1" التي جرى ضمها لمستوطنة "معاليه أدوميم" والأغوار و"سوسيا" جنوب جبال الخليل.
وقال عيناف شاليف، وهو ضابط في "قيادة المركز"، في الجلسة إن "الرغبة في العمل ضد ظاهرة البناء غير القانوني هي أحد الأسباب المركزية التي تجعل الجيش يضاعف في الفترة الأخيرة من تدريباته في الأغوار"، الأمر الذي يتناقض مع ادعاءات (الدولة) بأن تخصيص مناطق معينة يأتي لأهداف عسكرية فقط.
وفي تقرير أعدته عميرة هس، ونشر في صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، جاء أن أعضاء الكنيست مردخاي يوغيف وأوريت ستروك من كتلة "البيت اليهودي" (الأعضاء الوحيدون المشاركون)، وعددا من المدعوين، بينهم المحامي بتسالئيل سموتريتش المدير العام لجمعية "رغافيم"، وممثلين عن الاستيطان، تذمروا من ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" و"مكتب منسق عمليات الاحتلال في الضفة الغربية" لانهم لا يعملون شيئا لوقف توسع البناء الفلسطيني. وطالبوا بأن تتخذ إسرائيل إجراءات صارمة ضد من يقدم المساعدات للبناء، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية المساندة.
وجاء أن الجلسة عقدت في السابع والعشرين من نيسان/ أبريل الفائت، ودعي إليها "منسق عمليات الاحتلال في الضفة" الجنرال يوآف مردخاي. وبحسبه فإن جرى إرسال رسائل، في الشهور الثلاثة الأخيرة، إلى دول دعمت منظمات فيها البناء الفلسطيني في الضفة الغربية بشكل غير قانوني. على حد تعبيره.
وردا على بيني يسرائيل، رئيس بلدية "معاليه أدوميم"، تعهد مردخاي بأن هناك تعليمات لتفضيل المنطقة "E1" وعلى طول شارع "1" بين القدس وأريحا، من جهة فرض القانون والرقابة على البناء. وبالنتيجة فإن "الإدارة المدنية" تعمل على تهجير العرب البدو من هذه المنطقة، وتركيزهم، كما قامت بمصادرة 217 كيلومترا من أنابيب الري، ودمرت 7 أحواض لتخزين مياه الأمطار.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال زاد من تدريباته العسكرية في السنتين الأخيرتين في الأغوار، وفي المنطقة التي يطلق عليها "918" حيث يسعى الجيش لإخلاء وتدمير 12 قرية فلسطينية جنوب جبال الخليل، والمنطقة "904" القائمة على أراضي قرية عقربة جنوب شرق مدينة نابلس .
ورغم قرار المحكمة العليا بعدم التشويش على مجرى حياة السكان فيها، إلا أن الجيش أجرى الأسبوع الماضي تدريبات عسكرية على أراضي قرية جينبة الزراعية، وقبل 3 أسابيع طلب جيش الاحتلال من 5 عائلات بدوية إخلاء مساكنها خلال 48 ساعة قرب أريحا (المنطقة 912).
وبحسب التقرير فإن 18% من أراضي الضفة الغربية تعتبر "مناطق عسكرية مغلقة معدة للتدريبات العسكرية"، علما أن مساحة المنطقة "A" التي تدار من قبل السلطة الفلسطينية تصل نسبتها إلى 17.7% من أراضي الضفة.
وقال الضابط شاليف: إن سياسة الاحتلال مصادرة المساعدات الإنسانية قبل تسليمها للفلسطينيين تعطي نتائج، مشيراً إلى أن مصادر 10 خيام كبيرة قدمت من الصليب الأحمر الدولي تجعله يقرر وقف تقديم الخيام للرعاة الفلسطينيين الذين قامت "الإدارة المدنية" بهدم بيوتهم وحظائرهم.
ونقل عن عضو الكنيست ستروك قولها إنه يجب معاقبة وطرد كل الهيئات الدولية التي تبني وتقدم المساعدات في مجال البناء في الضفة الغربية.
ونقل عن عضو الكنيست نيتسان هوروفيتش (ميرتس) في المقابل وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن قوله: إنه من غير المعقول مناقشة البناء الفلسطيني غير القانوني بدون استدعاء أي فلسطيني، أو منظمات ليست استيطانية، ووصف الجلسة بأنها "جلسة لجنة مستوطنين".
جاءت أقوال الضابط المذكور في جلسة لجنة ثانوية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست ، نوقش فيها ما يسمى بـ"البناء غير القانوني" في مناطق CوG، وتهجير فلسطينيين من مناطق معينة مثل "E1" التي جرى ضمها لمستوطنة "معاليه أدوميم" والأغوار و"سوسيا" جنوب جبال الخليل.
وقال عيناف شاليف، وهو ضابط في "قيادة المركز"، في الجلسة إن "الرغبة في العمل ضد ظاهرة البناء غير القانوني هي أحد الأسباب المركزية التي تجعل الجيش يضاعف في الفترة الأخيرة من تدريباته في الأغوار"، الأمر الذي يتناقض مع ادعاءات (الدولة) بأن تخصيص مناطق معينة يأتي لأهداف عسكرية فقط.
وفي تقرير أعدته عميرة هس، ونشر في صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، جاء أن أعضاء الكنيست مردخاي يوغيف وأوريت ستروك من كتلة "البيت اليهودي" (الأعضاء الوحيدون المشاركون)، وعددا من المدعوين، بينهم المحامي بتسالئيل سموتريتش المدير العام لجمعية "رغافيم"، وممثلين عن الاستيطان، تذمروا من ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" و"مكتب منسق عمليات الاحتلال في الضفة الغربية" لانهم لا يعملون شيئا لوقف توسع البناء الفلسطيني. وطالبوا بأن تتخذ إسرائيل إجراءات صارمة ضد من يقدم المساعدات للبناء، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية المساندة.
وجاء أن الجلسة عقدت في السابع والعشرين من نيسان/ أبريل الفائت، ودعي إليها "منسق عمليات الاحتلال في الضفة" الجنرال يوآف مردخاي. وبحسبه فإن جرى إرسال رسائل، في الشهور الثلاثة الأخيرة، إلى دول دعمت منظمات فيها البناء الفلسطيني في الضفة الغربية بشكل غير قانوني. على حد تعبيره.
وردا على بيني يسرائيل، رئيس بلدية "معاليه أدوميم"، تعهد مردخاي بأن هناك تعليمات لتفضيل المنطقة "E1" وعلى طول شارع "1" بين القدس وأريحا، من جهة فرض القانون والرقابة على البناء. وبالنتيجة فإن "الإدارة المدنية" تعمل على تهجير العرب البدو من هذه المنطقة، وتركيزهم، كما قامت بمصادرة 217 كيلومترا من أنابيب الري، ودمرت 7 أحواض لتخزين مياه الأمطار.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال زاد من تدريباته العسكرية في السنتين الأخيرتين في الأغوار، وفي المنطقة التي يطلق عليها "918" حيث يسعى الجيش لإخلاء وتدمير 12 قرية فلسطينية جنوب جبال الخليل، والمنطقة "904" القائمة على أراضي قرية عقربة جنوب شرق مدينة نابلس .
ورغم قرار المحكمة العليا بعدم التشويش على مجرى حياة السكان فيها، إلا أن الجيش أجرى الأسبوع الماضي تدريبات عسكرية على أراضي قرية جينبة الزراعية، وقبل 3 أسابيع طلب جيش الاحتلال من 5 عائلات بدوية إخلاء مساكنها خلال 48 ساعة قرب أريحا (المنطقة 912).
وبحسب التقرير فإن 18% من أراضي الضفة الغربية تعتبر "مناطق عسكرية مغلقة معدة للتدريبات العسكرية"، علما أن مساحة المنطقة "A" التي تدار من قبل السلطة الفلسطينية تصل نسبتها إلى 17.7% من أراضي الضفة.
وقال الضابط شاليف: إن سياسة الاحتلال مصادرة المساعدات الإنسانية قبل تسليمها للفلسطينيين تعطي نتائج، مشيراً إلى أن مصادر 10 خيام كبيرة قدمت من الصليب الأحمر الدولي تجعله يقرر وقف تقديم الخيام للرعاة الفلسطينيين الذين قامت "الإدارة المدنية" بهدم بيوتهم وحظائرهم.
ونقل عن عضو الكنيست ستروك قولها إنه يجب معاقبة وطرد كل الهيئات الدولية التي تبني وتقدم المساعدات في مجال البناء في الضفة الغربية.
ونقل عن عضو الكنيست نيتسان هوروفيتش (ميرتس) في المقابل وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن قوله: إنه من غير المعقول مناقشة البناء الفلسطيني غير القانوني بدون استدعاء أي فلسطيني، أو منظمات ليست استيطانية، ووصف الجلسة بأنها "جلسة لجنة مستوطنين".