مركز الأسرى: الإعتقال الإداري يستوجب ايقاظ الضمير الانسانى

الاعتقال الاداري

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الاثنين أن ممارسة الإعتقال الإداري بشكل مفتوح وبلا رادع ولا التزام للاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى يعد جرحاً نازفاً وسيفاً مسلطاً على رقاب الأسرى يستوجب ايقاظ الضمير الانسانى والمؤسسات الحقوقية والانسانية.

وأضاف حمدونة في تصريح صحفي وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن سلطات الاحتلال قامت بتمديد الاعتقال الادارى يوم أمس للمرة الخامسة على التوالى بحق المعتقل ثائر حلاحلة (35) عاماً من مدينة الخليل ، المعتقل منذ 27 من نيسان 2017، والذى أمضى ما يزيد عن 90 شهراً بلا لائحة اتهام وبملف سرى تحت ذريعة الأمن ، وقضى ما مجموعه (14) عاماً في سجون الاحتلال ، وقد خاض إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري عام 2012 واستمر لمدة (78 يوما).

وقال  حمدونة أن الاداريين يقاطعون المحاكم العسكرية منذ منتف فبراير احتجاجاً على سياسة الاعتقال الادارى ، ومنهم أسرى مضربين عن الطعام لمناهضة هذه السياسة كان آخرهم المعتقل صدام على عوض من بيت أمر بمدينة الخليل ، مؤكداً أن دولة الاحتلال قامت بمضاعفة انتهاكاتهاواعتقالاتها وسياستها القمعية بحق الشعب الفلسطينى على أرضية قوانين الطوارىء المخالفة للأنظمة الديمقراطية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد