عضو في الكنيست يشرح خطة لإعادة إعمار القطاع ولكن بشرط

لبيد يائير

قال رئيس حزب "هناك مستقبل" في إسرائيل يائير لابيد، إن اتفاق تهدئة مع حماس في ظل الظروف الحالية يشكل دليلا على الضعف، وتنازلا عن ما وصفه الردع الإسرائيلي.

واتهم لابيد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم الأحد، المجلس الوزاري المصغر بمحاولة إخفاء وقف إطلاق النار، مضيفا أنه "ينبغي على إسرائيل أولا ضرب حماس بكل قوة واستئناف عمليات القتل المحدَّدة الأهداف، ثم إطلاق مبادرة لإعادة إعمار قطاع غزة مقابل نزع السلاح".

وأضاف أن إعادة إعمار القطاع يجب أن تتم على مراحل وهي إمداد القطاع بالتيار الكهربائي وبمياه الشرب النقية وبالأدوية والطعام ثم تنفيذ المشاريع على المدى البعيد مثل إنشاء ميناء أو أرصفة بحرية في قبرص تخضع لمراقبة أمنية إسرائيلية وإنشاء منطقة صناعية في شمال القطاع، إضافة إلى إقامة جهاز تعليمي جديد منفصل عن الأونروا .

وأكد لابيد على أن تنفيذ هذه الخطة سيكون منوطا بنزع أسلحة حماس، مشيرا إلى انه يتعين على إسرائيل ما وصفها "دق إسفين" بين حركة حماس وسكان القطاع.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" اليوم، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.

ويواصل مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف مباحثاته مع إسرائيل ومصر وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في القطاع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد