الشعبية تدعو لاستثمار حالة الوحدة الميدانية بغزة والدفع بالمصالحة
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة استثمار حالة الوحدة الميدانية التي تعززت في ميدان المواجهة في قطاع غزة ، للدفع بعملية المصالحة الفلسطينية إلى الأمام دعماً للجهود المصرية.
ودعت الجبهة في تصريح صحفي وصل "سوا"، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية لرفع "العقوبات" المفروضة على القطاع فوراً، مضيفة "لا يعقل أن تستمر هذه العقوبات وشعبنا يواجه عدواناً إسرائيليا شاملاً".
وتوجهت الجبهة بالتحية إلى السواعد المقاتلة التي تجابه العدوان وتدافع عن شعبنا وعن الحقوق والثوابت، وتتصدى لكل أشكال الابتزاز الذي يحاول الاحتلال تمريرها.
ودعت جماهير شعبنا بالضفة والوطن المحتل لحراك جماهيري واسع تضامناً وإسناداً لغزة وأهلها وهي تخوض معركة الصمود والمقاومة نيابةً عن الكل الوطني.
واعتبرت الجبهة أن "ضربات المقاومة الموحدة وتحت لواء غرفة العمليات المشتركة في الأيام الماضية هي تطور لافت في أداء وتكتيكات المقاومة تعزز معادلة الردع وحجم التنسيق بين مختلف الأذرع العسكرية".
ووصفت تدمير الاحتلال مركز سعيد المسحال الثقافي في غزة بأنه إفلاس إسرائيلي، واستهداف للوجود الفلسطيني والثقافة والتراث والهوية والكيانية الوطنية، وإثبات بأن هذا العدو فاشي لا يملك أي موروث أخلاقي ووجودي على هذه الأرض.
وتوجهت الجبهة بتحية الفخر والاعتزاز إلى الشهداء الذين ارتقوا اليوم برصاص الاحتلال أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الجبهة أن غزة بتصديها المتواصل لكل أشكال الحصار والعدوان الإسرائيلي تواصل تجسيد أنصع الصور المشرقة في تاريخ نضالنا الوطني، حيث توجه اليوم بإرادتها وعزيمتها وبتضحيات أبنائها رسائل تحدي جديدة للاحتلال المجرم ولكل المحاولات الهادفة لتحييدها ومقاومتها من دائرة الصراع.
واعتبرت الجبهة أن غزة تثبت اليوم في هذا الزخم الجماهيري الكبير بمسيرات العودة في جمعة لغزة الحرية والحياة، أنها رافعة للنضال الوطني ورأس حربة المقاومة، وتؤكد فيها التكامل في أدوات النضال بين الوسائل الشعبية والكفاحية.
ووصفت الجبهة تعمّد استهداف عدد كبير من المواطنين المدنيين المشاركين في مسيرات العودة وخصوصاً الطواقم الطبية بأنه استمرار لجرائم الحرب الذي يرتكبها هذا الاحتلال المجرم.
وختمت الجبهة داعية جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في الجمعة القادمة التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية العليا ل مسيرة العودة وكسر الحصار وهي جمعة (ثوار لحماية القدس والأقصى) دعماً وإسناداً لصمود أهلنا في القدس والخليل في مواجهة الممارسات الاسرائيلية والمخططات لتهويد المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
اقرأ/ي أيضا: السبب الذي منع إسرائيل من شن عملية عسكرية على غـزة أمس