"فلسطينيو أوروبا" يطالب بتضامن عالمي مع الصحفيين الأسرى لدى الاحتلال

فلسطينيي أوروبا

طالب مؤتمر فلسطينيي أوروبا، بضرورة اطلاع كافة الجهود النقابية المحلية في أوروبا والعالمية عن كثب على مجريات الاحداث وأهمية تحركها السريع الضاغط لثني الاحتلال الاسرائيلي وإيقاف ممارساته بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية و التي يتجاوز بها كل الأعراف والقوانين الدولية الضامنة لحرية التعبير.

وأكد المؤتمر أن وسائل الإعلام فضحت عنصرية الاحتلال الاسرائيلي، و خوفه من أن يعلم العالم عن انتهاكاته المستمرة لحقوق الفلسطينيين وعلى رأسها حق التعبير وحرية الرأي.

ودعا المنظمات الحقوقية الدولية ونقابات الصحفيين في البلدان الأوروبية والجمعيات والمؤسسات المعنية، بدعم الصحفيين وناشطي الرأي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين قام الاحتلال الإسرائيلي بأسرهم من منازلهم ومقار عملهم، في محاولة منه للحد من وصول المعلومات من فلسطين إلى الرأي العام العالمي.

وعبر المؤتمر عن تخوفه من مصير الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الذين تجاوز عددهم العشرين صحفيا، مبيناً أن بعضهم اعتقل خلال الأيام الأخيرة بعد منع عدد من الفضائيات الفلسطينية وشركات الإنتاج من العمل داخل فلسطين المحتلة.

وذكر المؤتمر قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عدد من صحفيي غزة أثناء تأدية واجبهم الإعلامي بتغطية مسيرات العودة في القطاع، مؤكدة أنه تم استهدافهم بشكل مقصود دون أن يشكلوا أدنى خطر على جيش الاحتلال.

وطالب المؤتمر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالعمل على التصدي لسياسة الاحتلال القاضية بتكميم أفواه الإعلاميين عبر اعتقالهم ومصادرة أملاكهم وإغلاق مؤسساتهم، كما يدعو المؤسسات والنقابات الإعلامية في أوروبا إلى تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يخوض بعضهم اضراباً عن الطعام منذ أكثر أسبوع.

وحث أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في أوروبا بالعمل على تنظيم فعاليات ووقفات تضامنية في جميع المدن الأوروبية لمناصرة الصحفيين المعتقلين وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والمتعارضة مع القوانين الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد