يشير تقرير حديث صادر عن منظمة الأمم المتحدة، أن تكون كلفة الدمار في سوريا بعد مضي أكثر من تسعة أعوام من الحرب، قد بلغت نحو 400 مليار دولار حتى الآن.

وأوضح التقرير خلال ختام اجتماع عقدته اللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة الأمريكية في بيروت بمشاركة أكثر من 50 خبيراً سورياً ودولياً، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة الاسكوا.

وأفاد موقع سكاي نيوز عربية، "حجم الدمار" الذي قدرته اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بأكثر من 388 مليار دولار، مضيفتاً، إلى أن هذا الرقم لا يشمل "الخسائر البشرية" في إشارة إلى الأشخاص الذين قتلوا بسبب المعارك أو الأشخاص المهرة الذين تركوا أماكن سكنهم والبحث عن مناطق أمنة لهم داخل سوريا أو الهروب من الأراضي السورية واللجوء إلى بلاد أخرى لتوفير الأمان والمعيشة اللازمة لهم.

فيما أدت الحرب والصراع داخل الأراضي السورية، إلى إجبار نصف سكان سورياً على الهجرة أو النزوح، فيما لقي أكثر من 350 ألف شخص مصرعهم نتيجة ذلك.

وبدأت الأحداث في مارس 2011م على شكل تظاهرات سلمية قبل أن تتحول إلى نزاع عسكري دام، ازداد تعقيداً مع تدخل قوى إقليمية ودولية، إلى جانب التدخل العسكري الروسي عام 2015 بشكل أساسي في ترجيح كفة قوات النظام السوري والمتحالفة مع إيران، فيما ذكر الاسكوا تقريراً مفصلاً عن الوضع السوري القائم الذي سيصدر في شهر سبتمبر القادم .