نتنياهو يختتم اجتماعا مع ليبرمان وقادة الجيش الإسرائيلي حول غزة
اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فجر الخميس، اجتماعا مع وزير أمنه أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان جيشه الجنرال غادي أيزنكوت، وعدد من قادة الجيس والمؤسسة الأمنية حول الوضع في غزة .
وحسب القناة 14 العبرية، فإنه لم يتم الكشف عن تفاصيل ونتائج الاجتماع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات عنيفة على قطاع غزة منذ ساعات عصر يوم أمس الأربعاء، إذ أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة حامل (23 عاما)، وطفلتها (عام ونصف)، فيما أصيب أكثر من 12 آخرين بجراح مختلفة.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد جراء التصعيد الإسرائيلي على غزة، الشاب علي يوسف الغندور (30 عاما) في شمال القطاع، والسيدة إيناس محمد خماش، وطفلتها بيان محمد خماش، فيما أصيب زوجها ووالد الطفلة بجراح خطيرة، وما زال يتلقى العلاج بمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
ومساء أمس الأربعاء، عقد ليبرمان جلسة تقدير موقف في مقر وزارة الأمن "الكرياه" في ضوء التطورات الراهنة على جبهة قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن ليبرمان عقد الجلسة مع كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي ومسؤولي المؤسسة العسكرية، دون مزيد من التفاصيل.
وقال في تصريحات صحفية بعد الجلسة، : "إن اعتقدت حماس أننا سنتوقف مثل كل مرة ستكون مخطئة (..) جولات القصف مستمرة حتى وقف (الارهاب)".
وسبقه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، بتصريحات زعم فيها أن مستوى الاستعداد للحرب في الجيش الإسرائيلي حاليا، هي الأعلى في الـ 20 عاما الأخيرة.
وذكر آيزنكوت في كلمة ألقاها في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في " الكنيست "، أن مدى التدريبات في الجيش الإسرائيلي قد زاد، وأنه طرأ تحسين على البنية التحتية العملاتية، بفضل خطة الإشفاء "غدعون" المتعددة السنوات.
وحسب تلفزيون (i24news) الإسرائيلي، فإن تصريحات آيزنكوت هذه، تخالف موقف مراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ومفوض شكاوى الجنود الإسرائيليين، اللذان عبّرا في الآونة الأخيرة، عن قلقهما من "عدم استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب".