نظمت بلدية بيت لحم لقاءً، للتعريف بقانون التراث الثقافي المادي الصادر بتاريخ التاسع والعشرين من إبريل الماضي.

وقال وكيل وزارة السياحة والاثار علي أبو سرور خلال اللقاء الذي أقيم اليوم الأربعاء في مركز السلام بساحة كنيسة المهد، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار،إن التراث الثقافي الفلسطيني من أهم أعمدة النظام الفلسطيني.

وأضاف "معركتنا مع الاحتلال هي معركة الهوية الفلسطينية وهوية الأرض وتاريخها، ولا يعقل أن يقوم أي شخص بتدمير تراث فلسطين الذي من المفترض أن يكون أمانة ننقلها للأجيال القادمة، وترويج تراثنا للعالم".

من جانبه، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطوان سلمان إن البلدية تسعى دائما للحفاظ على التراث في المدينة والفن المعماري والأبنية، معربا عن أمله في أن يسهم قانون التراث الثقافي المادي في وقف الاعتداءات والممارسات السلبية تجاه الموروث الثقافي.

وأشار سلمان إلى مشاريع هامة كان لها الأثر الكبير في تعزيز التراث الثقافي. وتحدث عن المنتدى الدائم للمدن التاريخية لحوض البحر الأبيض المتوسط، والذي ترأسه بلدية بيت لحم ومشروع بيت لحم 2000، ومؤتمر نجمة بيت لحم، ونظام الحفاظ على التراث المعماري عام 2004.