توضيح من سفارة فلسطين بالقاهرة حول رسالة وليد القدوة

سفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح

أصدرت سفارة دولة فلسطين في القاهرة، مساء اليوم الأحد، توضيحا حول الرسالة المفتوحة الموجهة من الدكتور وليد القدوة، إلى السفير دياب اللوح.

وقالت السفارة في بيان توضيحي وصل سوا:" عطفاً على ما جاء في الرسالة المفتوحة الموجهة من القدوة، إلى السفير دياب اللوح، والتي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية، والتي حاول البعض استغلالها لتوجيه اتهامات متسرعة بالإهمال والتسيب واللامبالاة لبعض من موظفي السفارة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة ، تود السفارة توضيح التالي:

• وجه الأخ الدكتور وليد خالد القدوة، رسالة إلى الأخ السفير دياب اللوح بتاريخ 12-7-2018، يطلب فيها منح زوجته خطاباُ من السفارة لتسهيل مهمة عودتها إلى غزة، وهو ما يسمى إجرائياً (خطاب اعتذار).

• تلقى الموظف المسؤول عن البريد الإلكتروني الرسالة، وبسبب وجود السفير في مهمة خارج القاهرة للمشاركة في أعمال منتدى التعاون العربي – الصيني المنعقد في بكين في ذات التاريخ التي وصلت فيه الرسالة، أبدى اهتماماً عاجلاً وقام بالاتصال مع قسم الشؤون القنصلية، ونقل إلى زميله الموظف طلب الدكتور وليد خالد القدوة، ثم نقل للدكتور القدوة رد الشؤون القنصلية عبر رسالة بريد إلكتروني.

• وفقاً للقوانين المعمول بها، فإن أي مواطن فلسطيني يرغب بالحصول على كتاب اعتذار يحضر إلى السفارة خلال ساعات الدوام اليومي مصطحباً جواز سفره ويحصل على كتاب الاعتذار الموجه للجهات المعنية، والتي تنظر بدورها في كل حالة بمعزل عن الأخرى حسب مدة التأخير او التخلف عن العودة.

• إن السفارة تمثل أبناء الشعب الفلسطيني كافة بغض النظر عن أماكن سكناهم أو نوع جوازات سفرهم او انتماءاتهم السياسية، وتحرص كل الحرص على رعاية وحماية مصالحهم وتقديم الخدمات الأساسية والحيوية ومد يد العون والمساعدة لهم، وأبواب السفارة والسفير مفتوحة أمام الجميع دون استثناء، والسفير شخصياً يرد على اتصالات ورسائل المواطنين أولاً بأول دون تأخير.

• ترفض السفارة رفضاً قاطعاً الاشارة او حتى مجرد الايماءة انها تمارس سياسة التمييز ضد اي مواطن وخاصة أهلنا الكرام في قطاع غزة الباسل، وتسهر على تقديم الخدمات لهم في كل الأوقات.

• الموظف الذي تلقى رسالة الدكتور وليد خالد القدوة، تصرف بما يمليه عليه واجبه، وتعامل مع الرسالة بسبب ان الطلب المتضمن فيها عليه جواب معروف في نظام العمل اليومي، ولا يستدعى التأجيل لحين عودة السفير لعرض الرسالة عليه.

• يرتبط الدكتور وليد خالد القدوة بعلاقة شخصية مع السفير وكان بإمكانه الاتصال المباشر والاستفسار منه على الرسالة والرد الذي تلقاه دون اللجوء إلى توجيه رسالة مفتوحة عبر وسائل الإعلام، رغم أن هذا من حقه الأمر وهو ما تطلب نشر هذا الرد على رسالته ايضاً.

وأكدت السفارة أن أبوابها مفتوحة ومستمرة في تقديم الخدمات اللازمة لأبناء شعبنا المناضل في المجالات كافة، والسفارة تنجز مئات المعاملات يومياً دون تأخير وتتلقى العديد من الرسائل عبر البريد الإلكتروني او الفاكس إلى جانب الاستفسارات الهاتفية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وتتعامل معها اولاً بأول حسب النظام المعمول به بالسفارة، بما يستدعي التصرف السريع إنجازاً لمعاملات المواطنين بكل دقة، والقضايا التي تصنف أنها خارج توصيف النظام ترفع للسفير للبت فيها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد