التربية تحتفي بأوائل الثانوية العامة (الإنجاز) في أريحا
كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع حركة "فتح"، اليوم، أوائل الثانوية العامة "الإنجاز" على مستوى مديرية تربية أريحا والأغوار.
وشارك في الحفل وزير التربية والتعليم العالي وعضو اللجنة المركزية للحركة صبري صيدم، وبحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية ل فتح صائب عريقات .
ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة د. كمال سلامة، وأهالي الطلبة وممثلي المؤسسات الرسمية والوطنية والأهلية.
وفي كلمته، هنأ صيدم الطلبة الخريجين وذويهم على هذا الإنجاز، معبراً عن اعتزازه بأسرة التربية والتعليم، موجهاً التحية للدكتور عريقات وللمحافظة واتحاد المعلمين والمكتب الحركي في اتحاد المعلمين والأجهزة الأمنية والبلديات، مضيفاً "جئنا هنا لنحتفي بالإنجاز، وليس غريباً أن يحتفي الجميع من شرائح المجتمع كافة بالإنجاز، وتفخر وزارة التربية أن تقدم دائماً مساحة من الفرح".
وأعلن صيدم عن تسمية مدرسة باسم الدكتور صائب عريقات تقديراً لمواقفه ودعمه للقطاع التعليمي، "إذ إن الدكتور عريقات أكاديميٌ أصيل"، مثمناً إنجازات محافظة أريحا التي قدمت الكثير من النجاحات في مختلف المحافل واليوم تقدم ثلة من المتفوقين، داعياً في ذات الوقت لتكثيف التصويت للفريق الفلسطيني المشارك في مسابقة "التكنوفيشن" العالمية للإبقاء على اسم فلسطين حاضرة في كافة المحافل بتميزها وحصدها مزيداً من المراكز.
وأشار صيدم إلى الخطوات التطويرية التي خطتها وزارة التربية خاصة بمجال التعليم المهني والتقني ورقمنة التعليم وتعزيز مدارس التعلم الذكي والنشاط الحر وغيرها، متطرقاً لهجمة الاحتلال على قطاع التعليم، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يحيا بالعلم والمعرفة، وليس بالقتل الذي ينتهجه الاحتلال،"فقبل أيام كنا في الخان الأحمر وعزفت الأوركسترا الوطنية المدرسية أجمل الألحان لتؤكد أننا نحب الحياة ونعتز برسالة العلم، ولا نبني منصات للصورايخ العابرة للحوم البشر؛ وإنما نبني منصات للحياة والأمل".
وفي كلمته، أكد عريقات على رسالة العلم والتعلم في خدمة القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال، مؤكداً أن الاحتلال يسعى بكل ما أوتي من قوة لضرب قطاع التعليم في محاولة منه لتجهيل الفلسطينيين، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك برسالة العلم والإبداع رغم كيد الاحتلال.
وأشاد عريقات بدور الوزير صيدم وأسرة الوزارة لرعايتهم مسيرة العلم والتعلم، مضيفاً "هناك من تعود على الهدم وهناك من تعود أن يبني، والشعب الفلسطيني تعود على البناء بالمزيد من النجاح والتميز والتمسك بخيار العلم والتعلم"، موجهاً رسالة للطلبة بأن يتمسكوا بخيار التفوق والتميز والإنجاز لخدمة وطنهم وشعبهم، معلناً عن تقديم عدد من المنح المالية للطلبة المتفوقين.