نتنياهو يرفض توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن
2014/12/16
93-TRIAL-
القدس /سوا/قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن المحاولات التي يقوم بها الفلسطينيون، من خلال التوجه إلى مجلس الأمن لـ"إنهاء الاحتلال"، ستؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة.
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن رئاسة الوزراء "إن المحاولات الفلسطينية، وبعض الدول الأوروبية التي تسعى إلى فرض شروط على إسرائيل، ستؤدي فقط إلى تدهور الأوضاع في المنطقة، وتضع إسرائيل في خطر، ولذا سنعارض ذلك بشدة".
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في العاصمة الإيطالية روما، الاثنين، حيث بحث الرجلان على مدار 3 ساعات الموضوع الفلسطيني، بالإضافة إلى ملف إيران النووي، والحرب في سوريا، والحرب على "داعش".
وقبل محادثاته مع كيري، قال نتنياهو إنه سيرفض أي خطوة من جانب الأمم المتحدة "لإملاء" جدول زمني للانسحاب من أراض يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم.
وقبل لقائهما أيضا، أبلغت إسرائيل واشنطن أنها تنتظر من الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرارات تحدد جدولا زمنيا للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية إلى حدود عام 1967.
ووزع الأردن مشروع قرار فلسطينيا على الدول الأعضاء بمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر عام 2016.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن واشنطن لا ترى مشروع القرار الفلسطيني مقبولا، لكنهم قالوا إنه بما أن المسائل لا تزال مائعة فمن السابق لأوانه اتخاذ موقف الآن بشأن أي قرار بعينه لمجلس الأمن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "التحرك الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي ينسجم تماما مع قرارات الشرعية الدولية".
وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إنه من المرجح أن يجري تقديم نسخة المسودة الأربعاء المقبل، ما يعني أن مشروع القرار قد يطرح للتصويت عليه بعد 24 ساعة، رغم أن ذلك لا يعني ضمان التصويت عليه.
وتقود فرنسا أيضا مسعى أوروبيا لطرح مشروع قرار أقل تحديدا للوقت قبل الانتخابات الإسرائيلية التي تجري في 17 مارس. وقال دبلوماسي غربي إن الأوروبيين يشعرون أن الولايات المتحدة أكثر تقبلا الآن لهذا الاحتمال. 36
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن رئاسة الوزراء "إن المحاولات الفلسطينية، وبعض الدول الأوروبية التي تسعى إلى فرض شروط على إسرائيل، ستؤدي فقط إلى تدهور الأوضاع في المنطقة، وتضع إسرائيل في خطر، ولذا سنعارض ذلك بشدة".
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في العاصمة الإيطالية روما، الاثنين، حيث بحث الرجلان على مدار 3 ساعات الموضوع الفلسطيني، بالإضافة إلى ملف إيران النووي، والحرب في سوريا، والحرب على "داعش".
وقبل محادثاته مع كيري، قال نتنياهو إنه سيرفض أي خطوة من جانب الأمم المتحدة "لإملاء" جدول زمني للانسحاب من أراض يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم.
وقبل لقائهما أيضا، أبلغت إسرائيل واشنطن أنها تنتظر من الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرارات تحدد جدولا زمنيا للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية إلى حدود عام 1967.
ووزع الأردن مشروع قرار فلسطينيا على الدول الأعضاء بمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر عام 2016.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن واشنطن لا ترى مشروع القرار الفلسطيني مقبولا، لكنهم قالوا إنه بما أن المسائل لا تزال مائعة فمن السابق لأوانه اتخاذ موقف الآن بشأن أي قرار بعينه لمجلس الأمن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "التحرك الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي ينسجم تماما مع قرارات الشرعية الدولية".
وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إنه من المرجح أن يجري تقديم نسخة المسودة الأربعاء المقبل، ما يعني أن مشروع القرار قد يطرح للتصويت عليه بعد 24 ساعة، رغم أن ذلك لا يعني ضمان التصويت عليه.
وتقود فرنسا أيضا مسعى أوروبيا لطرح مشروع قرار أقل تحديدا للوقت قبل الانتخابات الإسرائيلية التي تجري في 17 مارس. وقال دبلوماسي غربي إن الأوروبيين يشعرون أن الولايات المتحدة أكثر تقبلا الآن لهذا الاحتمال. 36