عضو لجنة تنفيذية: يكفينا أوسلو واحدة

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد من احتمالات التوصل إلى تهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "تكفينا أوسلو واحدة، ولا نريد مزيدا من الكوارث السياسية"

وأضاف في تصريح تلقت "سوا" نسخة عنه:" خيط رفيع يفصل بين الصواب والخطأ هنا، أفضل وأكرم ألف مرة أن يأتي رفع الحصار عن القطاع في وضح نهار السياسة، قليل من الصبر أجدى من التسرع في قطف ثمار انتفاضة الشعب في قطاع غزة ".

وتابع:" لا تكرروا تجربة التضحية بالانتفاضة الباسلة 1987 فتضعوا انفسكم على نفس المستوى مع فريق اوسلو، نحن في غنى عن ذلك، تكفينا أوسلو واحدة، لا نريد مزيدا من الكوارث السياسية".

وأشار إلى أن وصول صالح العاروري وآخرين من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس الى قطاع غزة والتئام المكتب السياسي لحماس على أرض القطاع لأول مرة وبشكل علني.

وعلق قائلا:" إن العاروري، الذي كان على رأس قائمة المطلوبين بحجة مشاركته وقيادته لأعمال تعتبرها الادارة الاميركية وحكومة اسرائيل إرهابية، يحمل في جيبه حصانة بعدم التعرض له والمس به نظرا للملفات الساخنة والحيوية المطروحة على جدول اعمال المكتب السياسي والتي حضر العاروري وإخوانه خصيصا لمناقشتها في إطار ما يسمى " صفقة التهدئة ".

أقرأ/ي أيضا: الحية: توجه عالمي لتخفيف حصار غـزة وسنبقى حتى النفس الأخير

وأضاف أن "كل وطني غيور معني دون شك بمعالجة الازمة الانسانية الخانقة التي تعصف بأهل قطاع غزة وعدم تضييع الفرص لرفع الظلم والمعاناة عنهم، بدءا برواتب الموظفين مرورا بالحصار الظالم وانتهاء بأرزاق الصيادين في بحر غزة، بل هناك ضرورة سياسية وطنية لمشاركة الكل الوطني في حلها دون تردد بعيدا عن كل الحسابات الخاطئة".

واستدرك:" لكن ما يثير قلقي وقلق اوساط سياسية فلسطينية وطنية صادقة وحريصة على مصالح المواطنين في القطاع أن تصب مياه صفقة التهدئة في مستنقع صفقة القرن وان يجري التضحية بمسيرات العودة وفك الحصار بشهدائها وجرحاها وآلامها ومعاناتها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد