مصر تستعد لإطلاق الخطة التنفيذية للمصالحة وهذا موقف حماس من تعديلات فتح

عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر الماضي -توضيحية-

أفادت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس أن القاهرة بصدد الحصول على موافقة حركتي فتح و حماس  لإطلاق خطتها التنفيذية للمصالحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن الفصائل الفلسطينية المختلفة ستبلغ بها في غضون ساعات من نجاح المحادثات مع "حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مطلعة قولها إن المخابرات المصرية تسعى إلى تحقيق اختراق في موقف "حماس" ليقترب من تصور "فتح" حول تنفيذ الأفكار المصرية، خصوصاً أن الحركتين ردتا في شكل إيجابي عليها، وأن القاهرة وعدتهما بضمان تنفيذ المراحل المختلفة مع بعض التقديم والتأخير في المراحل الزمنية ولكن من دون تجاوزها.

وأشارت المصادر إلى إمكان عقد لقاء ثلاثي رفيع في القاهرة يضم مسؤولي المخابرات المصرية و"فتح" و"حماس" خلال الساعات القليلة المقبلة.

وكان أمين سر اللجنة المركزية لـ"فتح" جبريل الرجوب أعلن أخيراً تلقي الحركة دعوة لاجتماع ثلاثي في القاهرة السبت، وقال إنه بناء على ما يتم التوصل له في حوار المصريين و"حماس" الأربعاء، فإن "فتح" جاهزة للقاء.

وحسب الصحيفة، فإن وفد حماس في القاهرة برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، أجرى أمس الأربعاء، محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية؛ لتنفيذ المصالحة الفلسطينية .

وذكرت الصحيفة أن "حماس" بدّت في محادثات الأمس متمسكة بكافة بنود الورقة المصرية للمصالحة وبمراحلها الزمنية.

وكانت فتح" وافقت بدورها على الأفكار المصرية مع تسجيل ملاحظات مرتبطة بالمراحل الزمنية، خصوصاً لجهة توقيت البدء في مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل، ورأت "فتح" أن تمضي في خطوات تنفيذ الأفكار المصرية حتى يصبح الأمر مناسباً للبدء في مشاورات تشكيل الحكومة، وفق الصحيفة.

وتمسكت "فتح" في ردها بضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية الحالية من المقار والإدارة الفعلية لكل الشؤون في قطاع غزة طبقاً لاتفاق القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: (فيديو) الحمدالله: لا يمكن أن تذهب الحكومة لغزة إلا بتحقيق 6 شروط

ونقت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قريبة من "حماس" في القاهرة إن التعديلات التي طلبتها "فتح" على الورقة المصرية كبيرة وواسعة، ما يعقد مهمة المصريين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد