رام الله /سوا/نظمت جامعة بيرزيت ، اليوم الاثنين، مؤتمراً بعنوان "دور الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية: مراجعة نقدية "جامعة بيرزيت نموذجا"ً.

وتحدث رئيس الجامعة بالوكالة د. عادل الزاغة عن تجربته في الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، التي بدأت مع نهاية السبعينات، وعن علاقة الكتل المختلفة مع بعضها البعض، والأدوار الوطنية والإجتماعية والنقابية التي كانت تلعبها الحركة الطلابية في ذاك الحين.

ونظمت في المؤتمر ثلاث جلسات ناقشت الجلسة الأولى، "تاريخ وتحول الحركة الطلابية"، والمداخلة الثانية كانت من سجن هداريم للقيادي مروان البرغوثي، وقدمها نيابة عنه أستاذ الدراسات الدولية د. أحمد العزم، وركز فيها على فترة الثمانينات، التي اعتبرها مرحلة "العقد الذهبي" في تاريخ الحركة الطلابية.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: "مكانة وواقع الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت"، وفي الجلسة الثالثة، قدم المتحدثون رؤية واستشراف لدور الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت والجامعات الفلسطينية.

وأوصى المشاركون بضرورة الاهتمام بالمشاركة النشطة للحركات الطلابية في الفعاليات الوطنية والفكرية والتراثية والثقافية، والتركيز على ديموقراطية التعليم بصفته عامل رئيسي للحركة الديموقراطية الطلابية، والتركيز على الدور المجتمعي للحركة الطلابية.

وأوصوا بالاستمرار في بلورة مأسسة العمل الطلابي على اسس ديمقراطية ترتكز على فكر ثقافي وسياسي يقبل التعددية، ويقدم نشاطات نقابية ويؤكد على دوره السياسي والنضالي، وتشكيل لجنة منبثقة عن هذا المؤتمر وبالشراكة مع الكتل الطلابية ومجلس الطلبة تكون مسؤولة عن العمل على تحديث مسودة دستور مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت والعمل على اقرار دستور لمجلس الطلبة.