فرص نجاحها منخفضة
فشل المحادثات بين فتح وحماس قد يؤثر على إسرائيل
ذكر تلفزيون (I24NEWS) الإسرائيلي مساء يوم الأربعاء، أن فشل محادثات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس "قد يؤثر أيضًا على إسرائيل".
وقال التلفزيون الإسرائيلي نقلًا عن مصادر في رام الله -لم يسمها- ترجيحاتها بأن فرص نجاح المحادثات بين فتح وحماس "منخفضة"، مشيرةً إلى أن فشلها قد يؤثر على إسرائيل.
وأضافت المصادر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، ما زال يطالب بنقل المسؤولية عن كل قطاع غزة إليه، لا سيما الأجهزة الأمنية وجباية الضرائب، "إلا أن حماس تتهرب من هذه الطلبات"، وفق قوله.
وحسب التلفزيون الإسرائيلي، فقد حاولت جهات مصرية، إقناع حماس بالقبول بطلبات الرئيس عباس حاليا، استعدادا للقاء الجانبين في القاهرة، ومن ثم العمل على إقامة حكومة وحدة وطنية.
ولفت إلى أن زيارة وفد "حماس" إلى القاهرة تأتي مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 آذار/مارس عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم التي هجروا منها في 1948 لدى "قيام إسرائيل"، وللمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006.
كما تأتي الزيارة في وقت يستمر الجمود بالنسبة الى اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والذي وقع في القاهرة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وذلك إثر خلافات حول "تمكين" حكومة الوفاق في رام الله بالضفة الغربية من تسلم كامل المسؤولية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وفق التلفزيون الإسرائيلي.
اقرأ/ي أيضًا: الرجوب: أمتلك معلومات أمنية تهز الإقليم ودعوة مصرية للقاء ثلاثي السبت
يُذكر أنه في يوم 23 يوليو الماضي، أفادت صحيفة الحياة اللندنية، أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أخيراً، أنها لا تمانع بالمصالحة بين حركتي "فتح" و "حماس" التي تدير قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل أسقطت الـ "فيتو" عن المصالحة، وتوقفت عن تهديد السلطة الفلسطينية بإجراءات عقابية في حال المصالحة وتشكيل حكومة مع "حماس".
وحسب الصحيفة، فقد دأبت إسرائيل على تهديد السلطة بوقف التحويلات الجمركية التي تساوي ثلثيْ موازنتها في حال تشكيل حكومة تشارك فيها "حماس".
ويفتح الموقف الإسرائيلي الجديد الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام.