ملعب برشلونة ضمن أهداف داعش
أفادت مصادر صحفية أسبانية أن خلية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تنوي شن هجوم جديد على ملعب برشلونة "كامب نو" بعد ثلاثة أيام من تفجيرات ملعب "سان دوني" في باريس خلال مباراة للفريق الكتالوني، لكنها فشلت في ذلك.
وحسب صحيفة "إل بريوديكو"، فإن تنظيم "داعش" كان ينوي شن الهجوم يوم 20 أغسطس العام الماضي، على أهداف من بينها ملعب "كامب نو"، أثناء مباراة برشلونة وريال بتيس في افتتاح الموسم الماضي.
وشهد شارع "لا رامبلا" الشهير في المدينة الإسبانية هجوما داميا في 17 أغسطس الماضي، حيث دهس المهاجم جموع المارة بسيارته ما أدى إلى مقتل 13 شخصا، بالإضافة إلى مقتل شخص آخر بسكين على يد سائق المركبة الذي فر هاربا.
وذكرت الصحيفة أن جهات التحقيق توصلت إلى عدد من المؤشرات على أن الإرهابيين خططوا لتنفيذ الهجمات الأخرى، منها أنهم بحثوا عن معلومات بشأن مواعيد المباريات ومداخل الملعب، إلى جانب الحصول على صور لـ"كامب نو" على هاتف محمد هشامي عضو الخلية المنفذة.
وأشارت إلى أن فردين من أعضاء الخلية ذهبوا إلى الملعب باعتبارهما من المشجعين، واتباع بعض المتعلقات التذكارية الخاصة بنادي برشلونة من أحد المتاجر بداخله.
وأوضح مصدر قريب من التحقيقات التي نقلتها عن الصحيفة "سكاي نيوز" : "أنه من المحتمل أنهم أرادوا شن هجوم شبيه بالاعتداء على ملعب سان دوني في باريس أثناء مباراة لمنتخب فرنسا".
وأشار المصدر إلى أن التفجيرات وقعت قرب ملعب "سان دوني" في إطار سلسلة الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس في نوفمبر من عام 2015.