بالفيديو: إعلامي مصري: هؤلاء يقفون عقبة أمام المصالحة ومصر حاولت إرضاء حماس بمبادرتها الأخيرة

بعد توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر الماضي -توضيحية-

قال الإعلامي المصري أشرف أبو الهول نائب رئيس تحرير صحيفة (الأهرام) مساء الثلاثاء، إن "أصحاب المصالح في قطاع غزة والضفة الغربية" يقفون عقبة أمام المصالحة الفلسطينية ويعطلونها بأي شكل، ويختلقون عقبات "من حيث لا تدري".

وأوضح أبو الهول خلال حديثه لقناة الغد أنه خلال سنوات الانقسام "تكون كثير من أصحاب المصالح سواء في غزة أو الضفة"، لافتًا إلى أنه "ليس من مصلحتهم أن ينتهي الانقسام؛ لأن ما حصلوا عليه في هذه الفترة سيتأثر".

ووفق أبو الهول، فإن هناك أشخاص كُثر في غزة أصبحوا أصحاب سلطة ومال ونفوذ، فيما هناك من حصل على مناصب ومصالح في الضفة، معتبرًا أن "هؤلاء يعطلون المصالحة".

وأشار إلى أنه "في كل مرة يحدث فيها لقاءات وتقارب، تظهر عقبات لم تكن متخيلة"، متطرقا الى الاجواء الايجابية التي كانت عقب توقيع اتفاق القاهرة الأخير في أكتوبر العام الماضي، "لكن عطلت المصالحة آنذاك".

المبادرة المصرية

وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية الأخيرة، كشف أن مصر حاولت في هذه المبادرة أن ترضي حركة " حماس " في كثير من مطالبها؛ "من أجل إعادة الثقة"، مستدركًا : "لكن هذا أعطى في المقابل الانطباع لجانب من الفتحاويين انهم يقدمون تنازلات".

وقال  أبو الهول: "الحقيقة ما فعلته مصر صحيح؛ لأن من يسيطر على الأرض في غزة هي حماس، وأنت (مصر) لا تملك أن تفعل شيء إلا أن رضيت حماس، وبالتالي لا بد ان تمنحها قدر من الثقة والهدوء، وأن تحل مشاكل تعتبر بالنسبة لها قضايا كبيرة مثل وضع الموظفين والخدمات في غزة ومصير الجباية وسلطة الضرائب والقضاء".

 وأضاف: أنت فعلت ذلك لأنك تعلم أن هذه عقبات، وهناك أصحاب مصالح سيصلونها إن لم تعالجها.

وتابع أبو الهول: مع ذلك، هناك في الجانب الآخر، من استغل هذه الأمور التي حدثت لصالح المصالحة، ليقول لنا انهم يتنازلون وان المصريين فضلوا حماس واستجابوا لمطالبها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد