تخرجت اليوم الأحد، دورة "بناء النزاهة لكبار الضباط"، وذلك بمشاركة رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور والتي امتدت على مدار 4 أيام.

وتأتي الدورة ضمن برنامج وزارة الداخلية الهادف إلى تعزيز النزاهة في مؤسسات القطاعين الأمني والمدني.

وشدد النتشة على أهمية التعاون وتضافر الجهود لمكافحة الفساد والقضاء على أشكاله المختلفة، مشيرا إلى أن الهيئة تقف مع أبناء الشعب الفلسطيني في خندق واحد لبناء دولة حرة ونزيهة تقوم على أساس العدل والمساواة.

من جهته، نقل منصور تحيات الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن، ورئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله للمشاركين في هذه الدورة، معرباً عن دعم وتشجيع القيادة والحكومة الفلسطينية لعقد وتنفيذ مثل هذه الدورات وورشات العمل الهادفة إلى إكساب الكوادر العسكرية والمدنية مهارات عصرية لمواكبة التطورات العالمية ما يؤدي إلى رفع قدراتهم وكفاءتهم ليقدموا أفضل الخدمات لأبناء شعبنا العظيم.

وأوضح أن هذه الدورة اكتسبت أهميتها من خلال الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مشاركة المرأة، مشيرا إلى أن السلطة الوطنية منذ تأسيسها حرصت على تطبيق معايير الحوكمة والنزاهة في كافة مؤسساتها ومواءمتها مع المعايير الدولية، خاصة أثر انضمام دولة فلسطين إلى صفة مراقب في الأمم المتحدة وانضمامها للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وضرورة الالتزام بها.

بدورها، بينت ليزلي بينيت من أكاديمية الدفاع البريطاني، أن الدورة هدفت لزيادة الوعي حول مفهوم الفساد وأهمية محاربته، مشيرة الى أن الفساد لا يكون منفصلا في مكان واحد داخل المؤسسة وانما يكون وجوده مترابطا مع أشكال وأنشطة أخرى.

من جهته، أكد ديف الين مب من أكاديمية الدفاع البريطاني، أن الأكاديمية ستلتزم بدعم فريق التدريب الفلسطيني، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين الطرفين.