الإعلام: عهد التميمي انتصار الإرادة على السّجان

عهد التميمي

رأت وزارة الإعلام في إطلاق الطفلة عهد التميمي، ووالدتها ناريمان، بعد 8 أشهر في سجون الاحتلال؛ بدعوى "إعاقة عمل جنديين، ومهاجمتهما" انتصارًا للإرادة الصلبة على السجان، ودليلًا دامغًا على تمسك شعبنا بحقوقه العادلة، وبمقاومته المشروعة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي وصل لوكالة (سوا) الاخبارية، أن الأم وابنتها تشكلان نموذجًا لبطولات المرأة الفلسطينية حارسة نارنا الدائمة، ولاستهداف الاحتلال لفتياتنا وأطفالنا، وانتهاك القانون الدولي، وسائر المواثيق الأممية.

ووصفت الوزارة استمرار اعتقال 60 فلسطينية، بينهن خمس قاصرات دون الثمانية عشرة بإرهاب دولة، وممارسة وحشية، تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة، ولا تقيم أي وزن لاتفاقية حقوق الطفل.

اعتبرت  مطاردة الاحتلال لعشرات الصحافيين والمصورين من وكالات الأنباء، والتلفزة المحلية، والأجنبية، ومصادرة البطاقات الصحافية والشخصية، قرب حاجز جبارة جنوب طولكرم، قبيل تغطية الإفراج عن الأسيرتين التميمي إمعانًا في استهداف الإعلاميين، ومحاولة يائسة للتشويش على تتويج لحظة انتصار عهد وناريمان على قهر السجان وعتمة الزنازين.

ودعت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة "اليونسيف"، وسائر الأطر الناشطة في الدفاع عن المرأة والطفل لبذل كل جهد وضغط؛ لإطلاق سراح النساء والأطفال والصحافيين والمرضى  و"الإداريين" من سجون الاحتلال، دون قيد أو شرط، كون استمرار اعتقالهم يخالف القرارات والمواثيق الدولية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد