أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير الفلسطيني ناهض فرج جدوع الأقرع يتطلع حنينا إلى التخلص من القيد الإسرائيلي الذي أدمى جسده وإلى الحرية واحتضان أبناءه كباقي الآباء في العالم الحر الذي يتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان .

وقال الوحيدي في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه اليوم السبت، إن الأسير ناهض الأقرع يرقد بشكل دائم في ما تسمى بعيادة سجن الرملة مبتور القدمين ويعاني من أوجاع عديدة في القدمين وكافة أنحاء الجسم، حيث أجريت له عدة عمليات جراحية كان آخرها بتر القدم اليسرى في مستشفى آساف هاروفيه في 2 نيسان 2013 حيث طالب الأسير باسترداد قدمه ليدفنها ويقرأ عليها الفاتحة .

وأوضح الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير ناهض الأقرع من مواليد 8 / 1 / 1968 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته في معبر الكرامة بتاريخ 21 / 7 / 2007 أثناء عودته إلى غزة من رحلة علاج في جمهورية مصر العربية وفي المملكة الأردنية الهاشمية .

وأشار إلى أن والد الأسير الأقرع الحاج أبو مازن كان فارق الحياة في مساء الثلاثاء 5 / 12 / 2017 إثر نوبة قلبية حادة لم تمهله طويلا ليحتضن ابنه الأسير مبينا أن للأسير 4 أبناء ( نسمة وهي من مواليد 4 / 4 / 1998 ومصابة بمرض السكري ونداء من مواليد 2001 - رائد من مواليد 2003 – نارا من مواليد 2005 ) .

ودعا الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية لاعتقال الأسير ناهض الأقرع المحكوم بالسجن 3 مؤبدات إلى إطلاق حملة وطنية لدعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والإرتقاء بالعمل الإسنادي بما يخدم القضية العادلة مشددا على دور المنظمات الدولية والإنسانية في توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين .