فيديو كرتوني خلال الحرب يثير الشكوك بوجود أسرى آخرين
2014/12/14
غزة / سوا/ قال موقع المجد الأمني إن الإسرائيلي أكد وفي أكثر من تصريح وحادثة على أنه خلال الحرب اتبع سياسة التكتيم الإعلامي، والإعلان الكاذب في بعض الأحيان كي لا يظهر من خلال تصريحاته الحقيقية أن المقاومة تمكنت من هزيمته أو نجحت في توجيه ضربات نوعية له على مدى أيام الحرب.
وعودة على رسائل المقاومة التي بثتها خلال الحرب نجد أن المقاومة لم تعتمد على الفعل الكمي خلال الحرب بقدر اعتمادها على الفعل النوعي، فكانت العمليات النوعية التي أربكت جيش الإحتلال وأخرجته عن إتزانه الذي كان يتجلى في طريقة رده على هذه العمليات وتفريغ إرباكه من خلال الهجوم على المدنيين واستهدافهم.
العمليات كانت متنوعة أيضا في أغلب التخصصات العسكرية المتعارف عليها، فقد لمس المراقبون حرص المقاومة على أن تفعل ضد العدو مقاومة في كل ميادينها، فكان الضرب في البحر وخلف الخطوط وفي الجو وغير ذلك من العمليات المتنوعة التي نفذت على مدى 51 يوما من الحرب المفتوحة.
هذه المرة كان الفيديو الكرتوني الخاص بسلاح الدفاع الجوي التابع لكتائب القسام، رسالة مختصرة عبارة عن إسقاط طائرة حربية صهيونية كانت تقصف البيوت المدنية، يسقط الطيّار الذي كان يقودها في حدود غزة ويقوم رجال المقاومة بعد ذلك بالعثور عليه وأسره.
الرسالة رمزية، تفهم في سياقين، الأول أنها رسالة تحذيرية من مصير الطيّارين الذين يقومون بقصف الآمنين في غزة، أو أنها رسالة رمزية لوقوع حدث مشابه، تكتمت دولة إسرائيل عليه، وآثرت المقاومة أن تصمت ولا تعلن عنه.
وعودة على رسائل المقاومة التي بثتها خلال الحرب نجد أن المقاومة لم تعتمد على الفعل الكمي خلال الحرب بقدر اعتمادها على الفعل النوعي، فكانت العمليات النوعية التي أربكت جيش الإحتلال وأخرجته عن إتزانه الذي كان يتجلى في طريقة رده على هذه العمليات وتفريغ إرباكه من خلال الهجوم على المدنيين واستهدافهم.
العمليات كانت متنوعة أيضا في أغلب التخصصات العسكرية المتعارف عليها، فقد لمس المراقبون حرص المقاومة على أن تفعل ضد العدو مقاومة في كل ميادينها، فكان الضرب في البحر وخلف الخطوط وفي الجو وغير ذلك من العمليات المتنوعة التي نفذت على مدى 51 يوما من الحرب المفتوحة.
هذه المرة كان الفيديو الكرتوني الخاص بسلاح الدفاع الجوي التابع لكتائب القسام، رسالة مختصرة عبارة عن إسقاط طائرة حربية صهيونية كانت تقصف البيوت المدنية، يسقط الطيّار الذي كان يقودها في حدود غزة ويقوم رجال المقاومة بعد ذلك بالعثور عليه وأسره.
الرسالة رمزية، تفهم في سياقين، الأول أنها رسالة تحذيرية من مصير الطيّارين الذين يقومون بقصف الآمنين في غزة، أو أنها رسالة رمزية لوقوع حدث مشابه، تكتمت دولة إسرائيل عليه، وآثرت المقاومة أن تصمت ولا تعلن عنه.