أطلق المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ونادي الإعلام الاجتماعي- فلسطين، اليوم الأربعاء، أول نشاطات مشروع "يلا نشوف فيلم".

جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة المعهد الصحافي فتحي صبّاح، ورئيس النادي علي بخيت.

كما يستهدف المشروع مجموعة واسعة من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة والضفة و القدس ويسعى إلى تطوير قدرات الفئات المستهدفة على النقاش والتفاعل المتبادل بهدف تعزيز حرية الرأي والتسامح والسلم والمسئولية المجتمعية.

ويسرت اللقاء وعرض الفيلم الناشطة والصحافية وردة الدريملي، حيث أدارت النقاش وحفزّت مشاركة الحاضرين وتفاعلهم الحر والمستقل.

حيث يتناول الفيلم شخصيات عادية عبارة عن مجموعة من الأصدقاء من القدس لكل واحد منهم معاناته وموقفه.

وركز الفيلم على شخصية أبو داوود، الذي يعاني من إعاقة في قدمه اليسرى، وهو يتحدث عن ابنه البالغ من العمر 15 عاما واعتقلته قوات الاحتلال لأنه يلبس كوفية حمراء واعتباره منتمٍ لتنظيم معين وينتظر أن تتم محاكمته.

وتحدث الحاضرون عن التفرقة العنصرية والقمع الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أهل القدس، ولفت البعض للعفوية واستخدام اللهجة البسيطة في الحديث، وتساءل البعض عن سبب التسمية.

وحضر اللقاء مجموعة من نشطاء الإعلام الاجتماعي وصحافيين وهواة السينما وآخرين.

الجدير ذكره أن المشروع يتضمن عرض 20 فيلما مختلفا في مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني بحضور فئات وشرائح مختلفة.

ويشار إلى أن هذا يأتي ضمن شراكة مجتمعية ثقافية مع مؤسسة شاشات لسينما المرأة، وجمعية الخريجات الجامعيات غزة، وجمعية عباد الشمس بدعم رئيس من الاتحاد الأوروبي، ودعم مساند من السويسرية، وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين، حيث تم عرض الفيلم الأول "في الهم شرق" للمخرجة محاسن ناصر الدين في قاعة المعهد أول من أمس الاثنين.