"أبو عبيدة" يطمئن الأسرى ويحيي إيران ويحذر من عرقلة الإعمار
2014/12/14
269-TRIAL-
غزة / سوا / أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " أنها قطعت على نفسها عهدًا، بأن حرية أسرانا مسألة وقت فقط، وأقرب من أي وقت مضى".
وفي عرض عسكري كبير لكتائب القسام، اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى السابعة والعشرين لحركة "حماس"، قال المتحدث باسم القسام "أبو عبيدة"، إن "الاحتلال مهما فعل، فإن حرية أسرانا قريبة، وليست كما يخطط أو يظن".
وبشر أن "اليوم الذي سيرى فيه أسرانا نور الحرية بات أقرب من أي وقت مضى"، داعيا إلى عدم ارهاق "أنفسكم بالتفكير بالأرقام والأعداد، والأموات والأحياء، والأجساد والأشلاء، ولا كيف ومتى؟".
وسخر أبو عبيدة من "مصادقة عصابة الكنيست " على "قرار مضحك يمنع الإفراج عن الأسرى، مؤكدا أنه" عندنا لا يساوي حتى الحبر الذي كتب به، فننصحكم أن تبحثوا لأنفسكم من الآن عن مخرج يحفظ ماء وجوهكم من هذا القرار البائس".
ودعا الإسرائيليين إلى مطالبة قياداهم السياسية والعسكرية بكشف حقيقة ما جرى في غزة ومساءلتهم"في أي صحراء أضاعوا جنودكم وأبناءكم؟ وإلى أي مجهول أرسلوهم ويرسلونهم"؟.. فها هي كل يوم تتكشف وتتكشف، وما خفي كان أعظم".
وشدد "أبو عبيدة" أن القسام "لن يقبل بأقل من إعادة إعمار كل آثار العدوان على غزة"، محذرًا من لحظة الانفجار التي سيكون له تبعات يتحمله الاحتلال وقيادته التي لن تكون في صالحه، ونحسب أن وعدنا لم تكن تهديدات عبثية".
وشكر أبو عبيدة "كل مَنْ دعَمَ المقاومة وعلى رأسهم جمهوريةُ إيرانَ الإسلامية، "التي لم تبخل علينا بالمال وبالسلاح وبأمور أخرى، وأمدّتنا في المقاومة بالصواريخ التي دكّت حصون الإسرائيليين في صولات وجولات مضت مع المحتل".
وأوضح أن "إيران دعمتنا بالصواريخ النوعية المضادة للدبابات والتي حطمت - بقوة الله تعالى ثم بإيمان مجاهدينا- حطمّت أسطورة الميركافاه الإسرائيلية".
كما شكر "باسم المقاومة كلَّ من ساند شعبنا ودعم القضية الفلسطينية من أفراد وجماعات ودول سواءً عربية أو إسلامية أو من أحرار العالم، وعلى رأسهم دولة قطر، والجمهورية التركية. 257
وفي عرض عسكري كبير لكتائب القسام، اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى السابعة والعشرين لحركة "حماس"، قال المتحدث باسم القسام "أبو عبيدة"، إن "الاحتلال مهما فعل، فإن حرية أسرانا قريبة، وليست كما يخطط أو يظن".
وبشر أن "اليوم الذي سيرى فيه أسرانا نور الحرية بات أقرب من أي وقت مضى"، داعيا إلى عدم ارهاق "أنفسكم بالتفكير بالأرقام والأعداد، والأموات والأحياء، والأجساد والأشلاء، ولا كيف ومتى؟".
وسخر أبو عبيدة من "مصادقة عصابة الكنيست " على "قرار مضحك يمنع الإفراج عن الأسرى، مؤكدا أنه" عندنا لا يساوي حتى الحبر الذي كتب به، فننصحكم أن تبحثوا لأنفسكم من الآن عن مخرج يحفظ ماء وجوهكم من هذا القرار البائس".
ودعا الإسرائيليين إلى مطالبة قياداهم السياسية والعسكرية بكشف حقيقة ما جرى في غزة ومساءلتهم"في أي صحراء أضاعوا جنودكم وأبناءكم؟ وإلى أي مجهول أرسلوهم ويرسلونهم"؟.. فها هي كل يوم تتكشف وتتكشف، وما خفي كان أعظم".
وشدد "أبو عبيدة" أن القسام "لن يقبل بأقل من إعادة إعمار كل آثار العدوان على غزة"، محذرًا من لحظة الانفجار التي سيكون له تبعات يتحمله الاحتلال وقيادته التي لن تكون في صالحه، ونحسب أن وعدنا لم تكن تهديدات عبثية".
وشكر أبو عبيدة "كل مَنْ دعَمَ المقاومة وعلى رأسهم جمهوريةُ إيرانَ الإسلامية، "التي لم تبخل علينا بالمال وبالسلاح وبأمور أخرى، وأمدّتنا في المقاومة بالصواريخ التي دكّت حصون الإسرائيليين في صولات وجولات مضت مع المحتل".
وأوضح أن "إيران دعمتنا بالصواريخ النوعية المضادة للدبابات والتي حطمت - بقوة الله تعالى ثم بإيمان مجاهدينا- حطمّت أسطورة الميركافاه الإسرائيلية".
كما شكر "باسم المقاومة كلَّ من ساند شعبنا ودعم القضية الفلسطينية من أفراد وجماعات ودول سواءً عربية أو إسلامية أو من أحرار العالم، وعلى رأسهم دولة قطر، والجمهورية التركية. 257