المالكي: وفد وزاري عربي يلتقي كيري الثلاثـاء
2014/12/14
157-TRIAL-
رام الله / سوا / كشف د. رياض المالكي ، وزير الخارجية، النقاب عن اجتماع سيعقده وفد وزاري عربي منتصف الأسبوع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في العاصمة البريطانية لندن بعد أن يكون الوزير الأميركي قد التقى في لندن أيضا مع د. صائب عريقات ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج ، رئيس المخابرات العامة، مشيراً إلى أن الاجتماعات تنصب على التوجه الفلسطيني-العربي إلى مجلس الأمن.
ولفت المالكي إلى أن الوفد الوزاري العربي سيلتقي بداية في العاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ثم يتوجه إلى لندن في نفس اليوم للقاء وزير الخارجية الأميركي، ولاحقاً يوم الأربعاء يلتقي الوفد مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وعلى الأرجح أيضا مع وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف.
وأشار د.المالكي لصحيفة الأيام المحلية إلى انه "كلما اقتربنا من موعد التوجه إلى مجلس الأمن وهو قبل نهاية هذا الشهر أصبح الضغط أكبر، وشعرت كل الأطراف بعامل الضغط وعامل الوقت، وبالتالي فقد بدأ تحرك على كل المستويات وبدأنا نقرأ العديد من التقارير الإعلامية التي تتحدث عن هذا التوجه أو ذاك".
وقال "هذا شيء طبيعي كنا ندركه تماماً، بأنه كلما اقتربنا من الموعد الذي أطلقه الرئيس شعرنا بالضغط يتزايد في العديد من الاتجاهات واستمعنا أو قرأنا العديد من التصريحات والتحليلات التي تتحدث عن أخبار وتفاصيل قد تكون صحيحة جزئياً وقد لا تكون".
وأضاف "المهم بالموضوع هو أن هناك تحركاً من قبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يشعر بأن ما تقوم به إسرائيل على الأرض يدفع باتجاه التصعيد، وثانياً، إن ما قامت به إسرائيل من عملية قتل للوزير زياد ابو عين سوف يساهم في ذلك كثيراً، وثالثاً إن هناك موعداً أصبح قريباً وهو استحقاق زمني مرتبط بتوجه القيادة الفلسطينية نحو مجلس الأمن، ورابعاً، إن هذا التحرك الفلسطيني سيرافقه تحرك عربي نتج عن الاجتماع الأخير الذي انعقد في مقر الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب وقد شارك فيه الرئيس محمود عباس .
وتابع المالكي "أمام كل هذه المعطيات هناك تحركات عديدة، وقد جاء تحرك الوزير كيري، الذي أراد أن يستبق كل ذلك حتى لا تفرض عليه المخرجات وإنما يستطيع أن يؤثر فيها بدلا من أن يتأثر بها، ولهذا السبب جاءت دعوات كيري لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لكي يلتقي به في روما يوم الاثنين، وأيضا لقاء كيري مع وزير الخارجية لافروف، وسوف يلتقي كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عريقات ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج مع الوزير كيري يوم السادس عشر في لندن حول مجمل القضايا التي كانوا يتباحثون فيها في الماضي في واشنطن وقد يستمرون في بحثها".
ولفت وزير الخارجية إلى انه "بناء على قرار وزراء الخارجية العرب سيتحرك وفد وزاري عربي يترأسه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وفي عضويته وزراء خارجية عرب وبما يشمل وزير خارجية فلسطين، للذهاب أولاً إلى باريس حيث نلتقي صباح يوم السادس عشر في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي فابيوس، والموضوع الأساس هو مشروع القرار في مجلس الأمن الذي يجب أن يحدد سقفاً زمنياً ومدة زمنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبالتأكيد فانه خلال الاجتماع سنعرج على العديد من القضايا بما فيها التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الاستيطان و القدس والمسجد الأقصى إضافة إلى ما تقوم به إسرائيل من تعطيل من خلال رفض رفع الحصار عن غزة والبدء بعملية إعادة الإعمار".
وقال "بعد ذلك سيتوجه نفس الوفد الوزاري العربي إلى لندن، حيث سيلتقي في نفس اليوم مساءً في لندن مع وزير الخارجية الأميركي للتحدث عن نفس الموضوع وهو التوجه إلى مجلس الأمن وفي كيفية إقناع الإدارة الأميركية بقبول مشروع القرار وعدم استخدام حق النقض "الفيتو" عليه، وسوف يبقى الوفد العربي حتى اليوم التالي، أي السابع عشر، حيث سيلتقي مع وزير الخارجية البريطاني بعد الظهر، ومن المحتمل خلال تواجد الوفد العربي اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف كونه سيكون في المنطقة، وبالتالي نكون قد تمكنا من لقاء وزراء خارجية 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ويتبقى الصين ويمكن التواصل معها بعد ذلك".
وأضاف د.المالكي "كل هذا التحرك هدفه الأساس هو تحفيز كل تلك الدول من أجل القبول بمشروع القرار المطروح في مجلس الأمن، وفي نفس الوقت سوف نتناقش مع وزير الخارجية الفرنسي حول مسودة مشروع القرار الفرنسي والملاحظات الفلسطينية التي من المفترض أن تكون عربية على مشروع القرار، وفي حال تفاعل الجانب الفرنسي مع الملاحظات الفلسطينية-العربية بإيجاب فنحن سنتفاعل أيضا بالإيجاب مع مشروع القرار في حال تم تقديمه إلى مجلس الأمن، ولكن حتى هذه اللحظة ما زلنا ملتزمين بمشروع القرار الفلسطيني-العربي حتى تتبين لنا أمور أُخرى خلال هذه الجولة من اللقاءات".
وأشار د.المالكي إلى انه "سيكون هناك اجتماع للقيادة الفلسطينية مساء الغد (اليوم)، وبالتأكيد سيكون مطروحاً على جدول الأعمال مجموعة من القضايا التي نوقشت قبل 3 أيام بما فيها التوجه إلى مجلس الأمن، ونحن سوف نضع القيادة الفلسطينية في صورة هذا التحرك كي تكون في صورته قبل اتخاذ أي قرار من شأنه أن يؤثر إيجاباً أو سلباً على المساعي العربية التي سوف تنطلق يوم الاثنين نحو العاصمة الفرنسية من أجل تحفيز ودعوة الدول دائمة العضوية لدعم التوجه الفلسطيني-العربي في مجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
222
ولفت المالكي إلى أن الوفد الوزاري العربي سيلتقي بداية في العاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ثم يتوجه إلى لندن في نفس اليوم للقاء وزير الخارجية الأميركي، ولاحقاً يوم الأربعاء يلتقي الوفد مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وعلى الأرجح أيضا مع وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف.
وأشار د.المالكي لصحيفة الأيام المحلية إلى انه "كلما اقتربنا من موعد التوجه إلى مجلس الأمن وهو قبل نهاية هذا الشهر أصبح الضغط أكبر، وشعرت كل الأطراف بعامل الضغط وعامل الوقت، وبالتالي فقد بدأ تحرك على كل المستويات وبدأنا نقرأ العديد من التقارير الإعلامية التي تتحدث عن هذا التوجه أو ذاك".
وقال "هذا شيء طبيعي كنا ندركه تماماً، بأنه كلما اقتربنا من الموعد الذي أطلقه الرئيس شعرنا بالضغط يتزايد في العديد من الاتجاهات واستمعنا أو قرأنا العديد من التصريحات والتحليلات التي تتحدث عن أخبار وتفاصيل قد تكون صحيحة جزئياً وقد لا تكون".
وأضاف "المهم بالموضوع هو أن هناك تحركاً من قبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يشعر بأن ما تقوم به إسرائيل على الأرض يدفع باتجاه التصعيد، وثانياً، إن ما قامت به إسرائيل من عملية قتل للوزير زياد ابو عين سوف يساهم في ذلك كثيراً، وثالثاً إن هناك موعداً أصبح قريباً وهو استحقاق زمني مرتبط بتوجه القيادة الفلسطينية نحو مجلس الأمن، ورابعاً، إن هذا التحرك الفلسطيني سيرافقه تحرك عربي نتج عن الاجتماع الأخير الذي انعقد في مقر الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب وقد شارك فيه الرئيس محمود عباس .
وتابع المالكي "أمام كل هذه المعطيات هناك تحركات عديدة، وقد جاء تحرك الوزير كيري، الذي أراد أن يستبق كل ذلك حتى لا تفرض عليه المخرجات وإنما يستطيع أن يؤثر فيها بدلا من أن يتأثر بها، ولهذا السبب جاءت دعوات كيري لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لكي يلتقي به في روما يوم الاثنين، وأيضا لقاء كيري مع وزير الخارجية لافروف، وسوف يلتقي كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عريقات ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج مع الوزير كيري يوم السادس عشر في لندن حول مجمل القضايا التي كانوا يتباحثون فيها في الماضي في واشنطن وقد يستمرون في بحثها".
ولفت وزير الخارجية إلى انه "بناء على قرار وزراء الخارجية العرب سيتحرك وفد وزاري عربي يترأسه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وفي عضويته وزراء خارجية عرب وبما يشمل وزير خارجية فلسطين، للذهاب أولاً إلى باريس حيث نلتقي صباح يوم السادس عشر في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي فابيوس، والموضوع الأساس هو مشروع القرار في مجلس الأمن الذي يجب أن يحدد سقفاً زمنياً ومدة زمنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبالتأكيد فانه خلال الاجتماع سنعرج على العديد من القضايا بما فيها التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الاستيطان و القدس والمسجد الأقصى إضافة إلى ما تقوم به إسرائيل من تعطيل من خلال رفض رفع الحصار عن غزة والبدء بعملية إعادة الإعمار".
وقال "بعد ذلك سيتوجه نفس الوفد الوزاري العربي إلى لندن، حيث سيلتقي في نفس اليوم مساءً في لندن مع وزير الخارجية الأميركي للتحدث عن نفس الموضوع وهو التوجه إلى مجلس الأمن وفي كيفية إقناع الإدارة الأميركية بقبول مشروع القرار وعدم استخدام حق النقض "الفيتو" عليه، وسوف يبقى الوفد العربي حتى اليوم التالي، أي السابع عشر، حيث سيلتقي مع وزير الخارجية البريطاني بعد الظهر، ومن المحتمل خلال تواجد الوفد العربي اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف كونه سيكون في المنطقة، وبالتالي نكون قد تمكنا من لقاء وزراء خارجية 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ويتبقى الصين ويمكن التواصل معها بعد ذلك".
وأضاف د.المالكي "كل هذا التحرك هدفه الأساس هو تحفيز كل تلك الدول من أجل القبول بمشروع القرار المطروح في مجلس الأمن، وفي نفس الوقت سوف نتناقش مع وزير الخارجية الفرنسي حول مسودة مشروع القرار الفرنسي والملاحظات الفلسطينية التي من المفترض أن تكون عربية على مشروع القرار، وفي حال تفاعل الجانب الفرنسي مع الملاحظات الفلسطينية-العربية بإيجاب فنحن سنتفاعل أيضا بالإيجاب مع مشروع القرار في حال تم تقديمه إلى مجلس الأمن، ولكن حتى هذه اللحظة ما زلنا ملتزمين بمشروع القرار الفلسطيني-العربي حتى تتبين لنا أمور أُخرى خلال هذه الجولة من اللقاءات".
وأشار د.المالكي إلى انه "سيكون هناك اجتماع للقيادة الفلسطينية مساء الغد (اليوم)، وبالتأكيد سيكون مطروحاً على جدول الأعمال مجموعة من القضايا التي نوقشت قبل 3 أيام بما فيها التوجه إلى مجلس الأمن، ونحن سوف نضع القيادة الفلسطينية في صورة هذا التحرك كي تكون في صورته قبل اتخاذ أي قرار من شأنه أن يؤثر إيجاباً أو سلباً على المساعي العربية التي سوف تنطلق يوم الاثنين نحو العاصمة الفرنسية من أجل تحفيز ودعوة الدول دائمة العضوية لدعم التوجه الفلسطيني-العربي في مجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
222
