انشقاق وشيك في حزب شاس
2014/12/14
207-TRIAL-
القدس / سوا / يبدو أن انشقاق رئيس حزب شاس السابق، عضو الكنيست ايلي يشاي، عن الحزب بات وشيكا، بعد أن أصدر "مجلس حكماء التوراة"، وهو الهيئة العليا للحزب، تعليمات بعد عقد لقاء مصالحة بين يشاي ورئيس الحزب، عضو الكنيست أرييه درعي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس "مجلس حكماء التوراة"، الحاخام شالوم كوهين، أمر عضو المجلس، الحاخام شمعون بعديني، بإلغاء اللقاء مع يشاي المقرر اليوم. وأبلغ بعديني درعي بذلك وبأن "مجلس حكماء التوراة" وحده هو الذي سيتعامل مع يشاي ونيته بالانشقاق عن الحزب. كذلك صدرت تعليمات لقيادة الحزب بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام حول هذا الموضوع والتركيز على الانتخابات المقبلة. والانطباع السائد حاليا هو أن حزب شاس يعتزم طرد يشاي من صفوفه.
ويذكر أن يشاي كان رئيسا لحزب شاس 14 عاما، قضى درعي 3 سنوات منها في السجن بعد إدانته بمخالفات فساد، وكان ممنوعا عن تولي مناصب في السنوات الأخرى. كذلك فإن يشاي كان عضو كنيست عن شاس منذ 18 عاما وتولى خلال هذه الفترة عدة مناصب وزارية.
وحول أسباب الخلاف، فإن يشاي يطالب بالحصول على قسم من صلاحيات درعي، لكن مقرب من يشاي قال إن "درعي يقيد أيدي وأرجل يشاي وسد فمه. ولا يمكن العمل هكذا".
وجرت في الأيام الماضية محاولات للمصالحة بين الجانبين، واقترح درعي على يشاي خلالها بضمان المكان الثاني في قائمة الحزب للانتخابات المقبلة ليشاي، وتوليه منصب وزاري في حال انضمام شاس للحكومة المقبلة.
في المقابل ترددت أنباء حول اعتزام يشاي الانقسام عن شاس ونيته بإقامة حزب جديد قد ينضم إليه وزير الإسكان، أوري أريئيل، في حال انشق عن كتلة "البيت اليهودي". 11
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس "مجلس حكماء التوراة"، الحاخام شالوم كوهين، أمر عضو المجلس، الحاخام شمعون بعديني، بإلغاء اللقاء مع يشاي المقرر اليوم. وأبلغ بعديني درعي بذلك وبأن "مجلس حكماء التوراة" وحده هو الذي سيتعامل مع يشاي ونيته بالانشقاق عن الحزب. كذلك صدرت تعليمات لقيادة الحزب بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام حول هذا الموضوع والتركيز على الانتخابات المقبلة. والانطباع السائد حاليا هو أن حزب شاس يعتزم طرد يشاي من صفوفه.
ويذكر أن يشاي كان رئيسا لحزب شاس 14 عاما، قضى درعي 3 سنوات منها في السجن بعد إدانته بمخالفات فساد، وكان ممنوعا عن تولي مناصب في السنوات الأخرى. كذلك فإن يشاي كان عضو كنيست عن شاس منذ 18 عاما وتولى خلال هذه الفترة عدة مناصب وزارية.
وحول أسباب الخلاف، فإن يشاي يطالب بالحصول على قسم من صلاحيات درعي، لكن مقرب من يشاي قال إن "درعي يقيد أيدي وأرجل يشاي وسد فمه. ولا يمكن العمل هكذا".
وجرت في الأيام الماضية محاولات للمصالحة بين الجانبين، واقترح درعي على يشاي خلالها بضمان المكان الثاني في قائمة الحزب للانتخابات المقبلة ليشاي، وتوليه منصب وزاري في حال انضمام شاس للحكومة المقبلة.
في المقابل ترددت أنباء حول اعتزام يشاي الانقسام عن شاس ونيته بإقامة حزب جديد قد ينضم إليه وزير الإسكان، أوري أريئيل، في حال انشق عن كتلة "البيت اليهودي". 11