وفد رسمي وشعبي من جنين يتضامن مع الخان الأحمر
شارك وفد رسمي وشعبي من محافظة جنين في وقفة تضامنا مع قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، معبرا عن تضامنه ومساندته لأهلنا في الخان الأحمر في وجه المخططات الإسرائيلية.
وشارك في الوفد الذي ترأسه محافظ جنين إبراهيم رمضان، مدراء المؤسسات وقادة الأجهزة الأمنية والمجالس البلدية، والطوائف المسيحية وأئمة المساجد، وأمين سر إقليم حركة فتح نور أبو الرب، وفصائل العمل الوطني، والنقابات والاتحادات.
وقال رمضان: "جئناكم من جنين لنقول بأن هذه هي رسالتنا للاحتلال وللعالم بأن شعبنا الفلسطيني المعطاء سيستمر في المواجهة والثبات على الأرض، وتحدي جرائم الاحتلال الذي يمارس أبشع أشكال الجرائم والاعتداءات منذ بداية الاحتلال".
وشدد على أن شعبنا وقيادتنا ممثلة بالرئيس محمود عباس لا يمكن أن تتعب أو تتراجع، بل سنستمر في الصمود والنضال والمقاومة، للوصول إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف "جئنا إلى الخان الأحمر للتضامن مع الصامدين والثابتين على الأرض، تلبية لمعركة الكل الفلسطيني المصمم على التحدي والتصدي لسياسة الاحتلال التي تسعى إلى اقتلاع وترحيل وتهجير أبناء شعبنا من الخان الأحمر ضمن النهج العدواني التي انتهجته وما تزال تنتهجه قوات الاحتلال بعد نكبة الشعب الفلسطيني حينما اقتلع من أرضه ودمرت قراه.
من جهته، شدد أبو الرب في كلمة فتح وفعاليات ومؤسسات جنين، على أن شعبنا ملتف حول الرئيس والقيادة في النضال والتصدي لكافة المؤامرات التصفوية، ولن يسمحوا بتمرير هذا العدوان على شعبنا في الخان الأحمر لمحاولة اقتلاعهم وتهجيرهم.
وقال إن رسالتنا للاحتلال "مستمرون في النضال السلمي حتى إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا وفي المقدمة الحرية والاستقلال وكنس الاحتلال ومستوطنيه، وحركة فتح وشعبنا قادر على إسقاط صفقة القرن على أبواب الخان الأحمر".
وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية أن شعبنا متمسك بثوابته الوطنية، وملتف حول قيادته الشرعية ومستمر في النضال حتى إحقاق كافة الحقوق المشروعة.