لا تزال "نطحة زيدان" الشهيرة محل جدل كبير على الرغم من مرور أكثر من 12 سنة على عليها، خلال نهائي كأس العالم 2006 أمام إيطاليا.

وخرج حكم المباراة أخيرًا عن صمته ليدلي بدلوه، بعد حديث كل من الفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي ماركو ماتيراتزي عن الحادثة.

ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية عن الحكم الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو قوله "في لحظة من المباراة.. شاهدت ماتيرازي يسقط أرضًا حيث كان يبعد عني حوالي 3 أو 4 أمتار.. أوقفت المبارة ثم سألت مساعداي عن ما وقع، فأجاباني كلاهما بأنهما لم يعاينا ما وقع".

ولجأ إليزوندو إلى الحكم الرابع، الذي قال له "نطحة زيدان كانت مروعة.. حين سترى الفيديو لن تصدقني".

وقرر حكم اللقاء في ذلك الوقت التوجه نحو زيدان وطرده من اللقاء "بدون أي تردد".

وسبق لزيدان أن قال إنه غير فخور بحادثة نطح ماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006، مضيفًا أنه "جزء من مسيرتي ولزامًا علي أن أتقبله."

من ناحيته، تحدث ماتيرازي في وقت سابق عن النطحة وقال إن ردة فعل زيدان في المباراة النهائية لكأس العام عام 2006 كان مبالغًا فيها.

وقال ماتيرازي: "ما قلته لزيدان كان شيئًا سخيفًا، لكنه لم يستحق ردة الفعل تلك. يمكنك سماع كلمات أسوأ منها في شوارع باريس وميلانو ونابولي، بل أسوأ بكثير".

وأضاف: " من المستحيل أن أشتم والدة زيدان، لأني أعرف معنى الأم إذ أنني فقدت أمي وأنا في الخامسة عشرة من عمري"، وفقًا لما ذكرت تقارير إعلامية.

وختم كلامه قائلًا: "كلماتي كان تتعلق بشقيقته وليس والدته".

يذكر أن إيطاليا كانت قد توجت بعد الفوز على فرنسا في المباراة النهائية بكأس العالم 2006، التي شهدت طرد زيدان بسبب قيامه بنطح ماتيراتزي خلال مجريات اللقاء.