رابطة علماء فلسطين: إعلان يهودية الدولة تمثل أكثر جريمة اقترفها الاحتلال الإسرائيلي

رابطة علماء المسلمين

قالت رابطة علماء فلسطين: " إن ما فعلته دولة الاحتلال بإعلانها يهودية الدولة، ومصادقة الكنيست المسمى برلمان على ذلك؛ يعتبر أكثر جريمة اقترفتها هذه الدولة اللقيطة على مدى عقود من الزمن إضافة إلى الجرائم الأخرى مثل جرائم القتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وما كان لها ذلك إلا عندما أدرك قادتها أن لهم غطاءً أمريكياً وتواطئاً أوروبياً وعربياً، وإهمالاً دولياً، وتنسيقاً أمنياً خيانياً ".

واعتبرت الرابطة في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه اليوم الخميس، "هذا الإعلان يؤكد الوجه الحقيقي الأسود لهذه الدولة اللقيطة".

وأوضحت الرابطة أن الله تبارك وتعالى هو الذي أعلن إسلامية فلسطين في مطلع سورة الإسراء، وإننا لن نتنازل عن إسلاميتها لا بالتهديدات ولا بالقرارات ولا بتواطئ محموم من بعض الدول والحكومات.

وشددت الرابطة بقولها: "إن إعلان دولة الاحتلال اللقيطة ليهودية الدولة هو الوجه الحقيقي للأسس التي قامت عليها هذه الدولة؛ على أنها دولة دينية، ويجب أن نتعامل معها على ذلك، ويجب أن نعلن نحن إسلامية فلسطين، وأن صراعنا مع هذا العدو هو صراع ديني محض، قد تتخللُه أمور سياسية".

ودعت الرابطة أن يكون هذا الإعلان المقيت حافزاً لجميع أبناء فلسطين في الداخل والخارج، وخاصة في فلسطين المحتلة عام عام 1948 م حيث إن عليهم أن يعلنوا العصيان المدني الكامل لجميع المؤسسات والدوائر في هذه الدولة العنصرية المقيتة التي لفظها العالم كله.

وطالبت الرابطة جميع المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجميع الروابط والهيئات والمؤسسات الإسلامية العلمية.. يجب أن تقوم بدورها المنوط بها في حث الحكومات على التصدي لهذا الإعلان العنصري الخطير.

وطالبت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن تقوم بدورها المنشود للتصدي لهذا الإعلان الإجرامي، ويجب أن تكون لها كلمتها، ويجب أن تخرج من عباءة هذه السلطة المنبطحة أمام الاحتلال، ويجب أن تقف وقفة صادقة من خلال الكتاب والسنة.

وأضافت الرابطة: " يجب أن يقول العلماء والفقهاء في فلسطين بالدرجة الأولى ثم في سائر أنحاء العالم الإسلامي والعربي والدولي؛ سواء علماء بلاد الشام والخليج العربي ومعهم علماء بلاد الحرمين الشريفين والمغرب العربي والعراق وتركيا وأندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان يجب أن يقولوا كلمتهم المنبثقة من الكتاب والسنة في إسلامية هذه الأرض الطاهرة المباركة، وأن هذا الإعلان الإجرامي هو إعلان الحرب على الكتاب والسنة ".

ودعت المثقفون أن يقوموا بدورهم في توعية الجيل لخطورة هذا الإعلان الإجرامي العنصري، وأن يربطوا الأجيال بإسلامية بلادهم لمحاربة عنصرية الاحتلال.

وأكدت الرابطة في ختام البيان أن "هذه مرحلة ذروة الصراع بيننا وبين هذا العدو، وستتوج بإذن الله بنصر القرآن والسنة النبوية على التوراة المحرفة والتلمود الزائف وعلى دهاقين الاحتلال الذين يبدلون كلام الله".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد