منتدى الإعلاميين يكرم أبناء الصحفيين المتفوقين في الثانوية العامة
نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، حفل تكريم لأبناء الصحفيين الذين اجتازوا امتحانات الثانوية العامة بتفوق، وذلك برعاية مؤسسة أحباء غزة ماليزيا في قاعة مطعم أوريجانو بمدينة غزة.
وانطلقت مراسم الاحتفال بحضور رئيس مجلس إدارة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الإفرنجي ومدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا محمد نادر النوري ومدير المنتدى محمد ياسين، وبمشاركة نخبة من أساتذة الإعلام في جامعات غزة والصحفيين، لاسيما الذين تفوق أبنائهم في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.
واستهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحركة الإعلامية، وتخلله فقرة نشيد قدمها الصحفي الفنان محمد السوافيري وقصيدة شعرية ألقاها الطفل كريم أيمن عمار.
وتطرق الإفرنجي في بداية حديثه إلى التحديات التي تواجه الصحفي الفلسطيني في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل، مشيراً إلى استشهاد صحفيين برصاص الاحتلال، فضلاً عن إصابة نحو 60 آخرين برصاص الاحتلال منذ انطلاق مسيرات العودة، إلى جانب أكثر من 100 حالة إصابة بقنابل الغاز، مؤكداً عزم وإصرار الصحفيين الفلسطينيين على أداء واجبهم المهني والوطني برغم كل المخاطر والتحديات.
وأكد ضرورة التسلح بالعلم في إطار مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الطلبة إلى مواصلة الجد والاجتهاد لخدمة شعبهم وقضيتهم، ومضى يقول: " عودة هذه الأمة إلى سابق عهدها يكون بجد جيل المستقبل، ونحن نتطلع أن تحملوا مشعل الحرية والنضال من خلال امتلاك سلاح العلم".
وشكر مؤسسة أحباء غزة ماليزيا التي تؤكد لشعبنا الفلسطيني أنكم لستم وحدكم في الميدان، نحن نعتمد بعد الله عز وجل وبعد شعبنا الفلسطيني على عمقنا العربي والإسلامي، فلا يمكن أن نكفر بهذا العمق"، مشيراً إلى محاولة البعض تزييف الوعي العربي بالحديث عن نكبة اليهود بدلا من الحديث عن نكبة الشعب الفلسطيني، موجهاً الشكر والتقدير لمدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا الأستاذ محمد نادر النوري.
وألقت الطالبة ديما حامد جاد كلمة باسم المكرمين، مثنية على لفتة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بتكريم أبناء الصحفيين المتفوقين بامتحانات الثانوية العامة، ودعت الطلبة لاختيار تخصصاتهم آخذين بعين الاعتبار ميولهم العلمية والأدبية، وقالت: "لا يخفى عليكم حال الأوضاع الصعبة التي يعاني منها شعبنا الحبيب من حصار وأزمات مست بشكل مباشر أدنى مقومات الحياة الكريمة إلا إن تمكنكم من التفوق كان دليلاً واضحاً على قدرتكم على تخطي الصعاب".
وأضافت "لقد سطرتم بنجاحكم وتفوقكم علامة فارقة في تحدي الصعاب، ومازال أمامكم المزيد من التحدي كي تجعلون مستقبلكم أفضل"، موجهة تحية إجلال وإكبار لكل أسرة عملت على توفير الأجواء الملائمة لدراسة أبنائها.
وفي ختام الحفل، جرى توزيع دروع التفوق وهدايا على الطلبة المتفوقين وسط أجواء من الفرح والبهجة.