الاتحاد العام للهيئات الشبابية: اوضاع الخريجين بغزة تنذر بالانفجار
حذّر الاتحاد العام للهيئات الشبابية في قطاع غزة ، يوم الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع المأساوية لعشرات الآلاف من الخريجين بغزة؛ " وذلك في ظل اهمال وتقاعس الجهات الرسمية والمحلية والدولية لهم".
وأوضح الاتحاد في بيان صحفي له أن "أوضاع خريجي قطاع غزة وما يتعرضون له من ظروف مأساوية في ظل الإهمال والتقاعس من قبل الجهات الرسمية والمؤسسات المحلية والدولية وعلى رأسها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا ؛ يستدعي التحرك الجاد تجاه قضيتهم".
ولفت الاتحاد إلى أن ازدحام وتدافع آلاف الخريجين على أبواب مديريات وزارة العمل بغزة؛ والذي أدى لتعرض بعض المقرات لأضرار يعبّر عن تفاقم معاناتهم وعظم وخطورة قضيتهم.
واندفع مئات الخريجين إلى مقار مديريات وزارة العمل بغزة لتحديث بياناتهم بناء على طلب وزارة العمل؛ للاستفادة من فرص تشغيل عمل مؤقت ومحدود من قبل UNDP.
وأشار الاتحاد إلى أن أعداد خريجي الجامعات الفلسطينية المحلية في قطاع غزة سنوياً يزيد عن اربعين ألف خريج سنوياً، "مما يزيد الطين بلة ومؤشر خطر على مستقبل الأجيال القادمة".
من جانب آخر، استغرب الاتحاد عدم جهوزية وزارة العمل لاستقبال الأعداد الضخمة من الخريجين؛ مما يسيء لكرامة الشباب وللخريجين.
يشار إلى أن الاتحاد العام للهيئات الشبابية حذّر مرارًا وتكرارًا من خلال حملات ومؤتمرات اعلامية وصحفية سابقة بالواقع الأليم للشباب في قطاع غزة، وخاصة الخريجين العاطلين عن العمل، منبّهًا من خطورة استمرار هذا الحال المأساوي للشباب الفلسطيني "دون الانفجار في وجه كل من يحاصر أو يقصر بحق الشباب لإخراجهم من هذه الأزمة الخطيرة.
وشدد الاتحاد بأنه سيبقى الصوت الجهور لتسليط الضوء على معاناة الشباب وخاصة الخريجين، داعيًا لضرورة اتخاذ إجراءات إسعافيه تمنح الأمل لهؤلاء الشباب وتضمن مستقبلهم، من خلال خدمات وبرامج دعم وتشغيل عاجلة واخرى استراتيجية نوعيه.
وناشد الاتحاد كل الأحرار بالوطن وبالعالم العربي والاسلامي وبالمجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشباب الفلسطيني وضرورة دعمهم، وتعزيز فرص العمل لهم وتوفير بيئة مناسبة، "فالشباب هم أمل الوطن وسر نهضته، والقوة التي يحيى بها نحو مجتمع مستقر.