الصباح يطالب بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق التعليم في فلسطين

رفعت الصباح

طالب مدير عام مركز "إبداع المعلم" وممثل الحملة العربية للتعليم للجميع رفعت الصباح، اليوم الأربعاء، بضرورة وضع حد للانتهاكات الاسرائيلي بحق التعليم في فلسطين.

وأكد رفعت الصباح على أن رفض منح التأشيرات للوفد الفلسطيني الوطني، يعتبر انتهاكا لروح أهداف أجندة 2030 للشراكة المتعددة الأطراف والحوار والتعلم والتقدم.

وأشار رفعت الصباح إلى أن العقبات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أنها تتناقض مع ما تنص عليه أجندة 2030، وتحديدا فيما يتصل بإزالة كافة العقبات التي تحول دون تقرير المصير، للشعوب التي تعيش تحت الاحتلال.

وأضاف الصباح : أن تقديم التقرير أمام الهيئة الأممية، وهو مبادرة طوعية يعتبر أمرا في غاية الأهمية، لإبراز طبيعة التحديات التي تواجه التعليم.

كما أدان رفعت الصباح الإجراءات والممارسات الإسرائيلية إزاء التعليم، ما دلل عليه بالمخاطر التي تتهدد المدرسة الوحيدة الموجودة في منطقة الخان الأحمر.

في ذات السياق، دعت الحملة العربية للتعليم للجميع، والائتلاف الدولي للموئل ولا للعنف الدولية اليوم إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق التعليم في فلسطين، منتقدة بالمقابل عدم منح السلطات الأميركية التصاريح اللازمة لوفد رسمي فلسطيني، كان يفترض أن يقدم تقريرا حول التعليم الفلسطيني في الأمم المتحدة، في مدينة "نيويورك" الأميركية.

وأوضحت الحملة في بيان صادر عنها، أن الاحتلال يجعل كل شيء معقدا، لكن أجندة 2030 تدّعي إزالة العقبات التي تحول دون تقرير المصير للشعوب التي تعيش تحت الاحتلال الاستعماري والأجنبي، ما يستدعي السيطرة الفلسطينية على أراضيها ومواردها".

واستدرك البيان "كيف يمكن أن تساعد هذا الأجندة، الدول على تنفيذ ذلك الالتزام، وما يرتبط به من التزامات خارجة عن الحدود الإقليمية تجاه حقوق الإنسان وكافة الأطراف؟".

وتساءل البيان "هل قام فريق رصد وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التابع لفلسطين، بالربط بين جهوده والتزاماته المتعلقة بحقوق الإنسان، وواجبه بالرصد والإبلاغ بموجب معاهدات حقوق الانسان المصادق عليها، وهل قام بالتشاور مع منظمات حقوق الإنسان المحلية؟".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد