تحقيقات اسرائيلية تكشف سهولة وصول الاسلحة من مخازن الجيش لعصابات المافيا
2014/12/13
3-TRIAL-
القدس / سوا / كشف تحقيق اجراه الجيش الاسرائيلي ونشرت تفاصيله صحيفة يديعوت احرنوت سهولة وصول الاسلحة الخفيفة والمتوسطة الىايدي عصابات المافيا في اسرائءيل بسبب تعاون جنود جيش الاحتلال مع هذه العصابات وسهولة وصولهم الى الاسلحة خلال تادية عملهم في المعسكرات.
وبحسب التحقيق فان الاسلحة المتوسطة كرشاشات ام 16 والذخيرة والقنابل اليدوية وحتى صواريخ لاو المضادة للافراد والدروع كانت سهلة الوصول الى عصابات العالم السفلي في اسرائيل التي تحارب بعضها بعضا بسبب تعاون افراد من قوات الاحتلال في تهريب هذه الاسلحة .
ولم يخفي التحقيق المخاوف من وصول بعض الاسلحة الى المنظمات الفلسطينية الا ان تفاصيل التحقيق لم تظهر وصولها بحجم كبير الى الجهات المعادية لاسرائيل.
وكشف التحقيق وجود علاقة رائعة وكبيرة تربط بين عصابات المافيا وجنود الاحتلال في حين عبر الكثيرون عن دهشتهم لسهولة وصول افراد الجيش والجنود الى مخازن الاسلحة وقدرتهم على اخراج العتاد دون رقابة فعالة.
وقال التحقيق ان الكثير من عمليات تصفية الحسابات بين عصابات العالم السفلي وقعت مؤخرا مردها لحصول هذه العصابات على كميات كبيرة من الاسلحة من مخازن الجيش الاسرائيلي خصوصا في منطقة الجنوب مشيرين الى ان الاشتباكات التي وقعت مؤخرا في عسقلان خلال الاشهر الاخيرة وقعت باسلحة مسروقة من مخازن معسكرات الجيش الاسرائيلي .
واشارت التحقيق الى ان قائمة الاسعار اذهلت قادة الشرطة العسكرية والجيش حيث تبين ان سعر القنبلة اليدوية 350 شيكل في حين ان سعر قاذف اللاو بلغ 1800 شيكل .
واوضحت تحقيقات الشرطة والاستخبارات العسكرية وقيادة الجيش الاسرائيلي ان عمليات تهريب الاسلحة من مخازن الجيش تمت عن طريق مراقبة اجهزة الهاتف لمجموعات من العصابات حيث تبين علاقة هذه العصابات بضباط وافراد من الجيش الاسرائيلي .
ونشرت يديعوت تفاصيل دقيقة لعمليات تهريب الاسلحة من مخازن الجيش من خلال مكالمات مسجلة توضح نوعية الاسلحة وقيمتها وكل التفاصيل بشان هذا الملف .
كما نشرت صورا لنتائج الاشتباكات والتفجيرات لسيارات العصابات في مدن جنوب اسرائيل في السنة الاخيرة . 10
وبحسب التحقيق فان الاسلحة المتوسطة كرشاشات ام 16 والذخيرة والقنابل اليدوية وحتى صواريخ لاو المضادة للافراد والدروع كانت سهلة الوصول الى عصابات العالم السفلي في اسرائيل التي تحارب بعضها بعضا بسبب تعاون افراد من قوات الاحتلال في تهريب هذه الاسلحة .
ولم يخفي التحقيق المخاوف من وصول بعض الاسلحة الى المنظمات الفلسطينية الا ان تفاصيل التحقيق لم تظهر وصولها بحجم كبير الى الجهات المعادية لاسرائيل.
وكشف التحقيق وجود علاقة رائعة وكبيرة تربط بين عصابات المافيا وجنود الاحتلال في حين عبر الكثيرون عن دهشتهم لسهولة وصول افراد الجيش والجنود الى مخازن الاسلحة وقدرتهم على اخراج العتاد دون رقابة فعالة.
وقال التحقيق ان الكثير من عمليات تصفية الحسابات بين عصابات العالم السفلي وقعت مؤخرا مردها لحصول هذه العصابات على كميات كبيرة من الاسلحة من مخازن الجيش الاسرائيلي خصوصا في منطقة الجنوب مشيرين الى ان الاشتباكات التي وقعت مؤخرا في عسقلان خلال الاشهر الاخيرة وقعت باسلحة مسروقة من مخازن معسكرات الجيش الاسرائيلي .
واشارت التحقيق الى ان قائمة الاسعار اذهلت قادة الشرطة العسكرية والجيش حيث تبين ان سعر القنبلة اليدوية 350 شيكل في حين ان سعر قاذف اللاو بلغ 1800 شيكل .
واوضحت تحقيقات الشرطة والاستخبارات العسكرية وقيادة الجيش الاسرائيلي ان عمليات تهريب الاسلحة من مخازن الجيش تمت عن طريق مراقبة اجهزة الهاتف لمجموعات من العصابات حيث تبين علاقة هذه العصابات بضباط وافراد من الجيش الاسرائيلي .
ونشرت يديعوت تفاصيل دقيقة لعمليات تهريب الاسلحة من مخازن الجيش من خلال مكالمات مسجلة توضح نوعية الاسلحة وقيمتها وكل التفاصيل بشان هذا الملف .
كما نشرت صورا لنتائج الاشتباكات والتفجيرات لسيارات العصابات في مدن جنوب اسرائيل في السنة الاخيرة . 10