معرض فني ووقفة على أنقاض قرية الفنون والحرف بغزة
نظم مجموعة من الفنانين ومؤسسات ثقافية وفنية، اليوم الاثنين، معرضًا فنيًا ووقفة احتجاجية على أنقاض مبنى قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة ، والذي تعرض لقصف غاشم من طائرات الاحتلال الحربية السبت الماضي، ما أسفر عن تدمير المكان بشكل شبه كامل.
وشارك عشرات الفنانين في الوقفة الاحتجاجية ولفيف من المواطنين والمهتمين، إلى جانب مديرة القرية م. نهاد شقلية وطاقم العمل.
ونفذت هذه الفعالية بمبادرة من مركز غزة للثقافة والفنون والاتحاد العام للمراكز الثقافية وباليتا للفن التشكيلي المعاصر والتقاء للفن المعاصر وشبابيك للفن المعاصر، بالتعاون مع بلدية غزة، دعمًا لرسالة القرية، واحتجاجًا على استهدافها من قوات الاحتلال.
وتخلل المعرض والوقفة التوقيع على عريضة احتجاجية من المشاركين، طالبوا خلالها بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق التراث والفن الفلسطيني، داعين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لفضح جرائم الاحتلال بحق الأماكن التراثية والثقافية والعمل على وقف اعتداءاته بحق الأنشطة والأماكن الثقافية والتراثية.
وأدانت العريضة الانتهاكات والممارسات العدوانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومؤسساته الثقافية والتراثية في الأراضي الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة، معتبرةً استهداف القرية انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأكدوا من خلال العريضة أن أهم خطوة للرد على هذا الاستهداف الغاشم هو الإسراع في المساهمة والمساعدة بإعادة بناء القرية والنهوض بها من جديد لتعود كما كانت في السابق، منارة للفن والثقافة وحاضنة للمواهب والإبداعات الفلسطينية في قطاع غزة.
يذكر أن قرية الفنون والحرف، تحتضن بشكل دوري الأنشطة الثقافية والفنية، وتستضيف على مدار العام معارض فنية ومحاضرات وورش فنية تدريبية وملتقيات ثقافية، ناهيك عن احتضانها لـ 4 بيوت للصناعات والحرف التقليدية، وهي (بيت البسط، بيت النحاس، بيت التطريز، بيت الخشبيات).