أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة ، اليوم الاثنين، فعاليات ذكرى انطلاقتها ال51 بزيارة لأضرحة شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الجبهة في مقبرة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

حيث كانت للجبهة عدة وقفات أمام ضريح الشهيد نبيل قبلاني، وضريح الشهيد أحمد ياسين ، وضريح الشهيد جهاد العمارين، وضريح الشهيد جيفارا غزة ورفاقه.

وكان ذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي للجبهة وأعضاء اللجنة المركزية وسكرتيري الفروع وبمشاركة الأخ أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوضها بقطاع غزة.

وبدوره، أشاد أحمد حلس بجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبتاريخها الثوري، مؤكداً على الدور الطليعي للجبهة في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي في كافة المواقع، مستذكرا تاريخ الجبهة التي قدمت العديد من قادتها شهداء من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد حلس على أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية في خندق واحد وعنوانا للوحدة الوطنية التي جسدت بالدماء.

من جانبها، قال محمود الزق القيادي في جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة أن الجبهة تبدأ فعاليات ذكرى انطلاقتها بزيارة اضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في رسالة وطنية واضحة بان الجبهة وقياداتها تسير على خطى الشهداء من القادة.

وأشار الزق إلى أن الذكرى ال51 للجبهة هي عنوان ثوري لمجابهة كافة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وهى عنوان وطني للتصدي ل صفقة القرن ولمخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتجسيد صفقة القرن ووضعها محل التنفيذ بدءا بنقل السفارة الى القدس واعتبارها عاصمة لدولة اسرائيل.

وأكد الزق أن الوحدة الوطنية هي اساس انتصار الشعوب التي ناضلت ضد محتليها وانتصرت من خلال ووحدة شعبها.