علمت وكالة (سوا) الاخبارية ان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد عاد الى بيروت بعد اجتماع عقده اليوم الأحد مع المخابرات المصرية العامة في القاهرة.

وقالت المصادر لـ(سوا) أن الأحمد ناقش ملف المصالحة الفلسطينية مع المخابرات المصرية، واستمع لشرح مفصل عن اللقاءات التي عقدتها المخابرات المصرية مع وفد حركة حماس الذي زار القاهرة قبل يومين.

وكان الأحمد قد وصل للقاهرة اليوم الأحد لعقد لقاءات مع المخابرات المصرية والاستماع لهم بعد اجتماعهم مع حماس.

اقرأ/ي أيضًا: 'حماس': ننتظر إجابة عملية من 'فتح' بشأن غزة

وكان جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، قد كشّف ظهر الأحد، أن وفدًا من حركته سيستلم ردود حركة "حماس" من الجانب المصري، وذلك عقب لقائهم بمسؤولي جهاز المخابرات المصرية.

وقال الرجوب خلال حديثه لصوت فلسطين، ورصدته (سوا)  : "هم (مصر) التقوا مع حركة "حماس"، وسيكون وفد من طرفنا لاستلام ردود حماس على الأسئلة المطروحة من قبلنا بشأن تمكين الحكومة وإنهاء الانقسام".

وشدد على تمسك فتح بمصر كراعية للمصالحة، مضيفًا : "ما زلنا نرى في مصر الحاضنة التي من المفترض أن تقود عملية الحوار باتجاه إنجاز مصالحة فيها شراكة وطنية حقيقية".

وعدّ الرجوب أن "الكرة في ساحة حماس"، متابعًا : "نأمل أن يراجعوا موقفهم ويفكروا بشكل جدي في إطار ومصلحة الوطن ومستقبل قضيتنا، وأن يخرجوا من البوتقة والأجندة التنظيمية ويعملوا على ترجمة قرارهم بأنهم جزء من حركة التحرر الوطني الفلسطيني ببعد إسلامي في سياقه الوطني بعيدا عن سياق الأجندات الخارجية والأيديولوجية".

وشدد على أن "قضية فلسطين وطنية، وليس إسلام ومسيحية.."، مؤكدًا أن "فتح كانت وما زالت وستبقى القلب الحنون والصادق لدماء شهدائنا وشعبنا وقضيتنا وكل فصائل العمل الوطني"، وفق وصفه.

وعبّر عن أمله بأن "تدرك حماس أهمية الوحدة التي فيها شراكة"، مجددًا التأكيد على أن "الوحدة هي الطريق الأقصر لتحقيق كل طموحاتنا الوطنية بعيدا عن المصلحة الشخصية".