الخطر الذي تخشاه اسرائيل أكثر من صواريخ القسام التي تطلق من غزة
تطرقت القناة الاسرائيلية الثانية الى الخطر الأكبر الذي تخشاه دولة اسرائيل أكثر من صواريخ كتائب القسام التي تطلق من قطاع غزة .
وقالت القناة ان ستة عشر هزة أرضية ضربت شمال اسرائيل في الأسبوع الأخير جميعها انتهت بأضرار مادية في الممتلكات لكنها ذكرت بالتاريخ المقلق لمنطقتنا لأنه وبحسب التاريخ فإن هزة أرضية قوية وقاتلة تضرب المنطقة كل 100 عام.
ونقلت القناة عن بروفسور اسرائيلي وخبير في الهزات الأرضية قوله :" باعتقادي، الهزة الأرضية هي التهديد الأكبر لدولة إسرائيل، هي بالتأكيد أخطر من صواريخ القسام التي تطلق من قطاع غزة، وإن حدثت الهزة سيسقط بسببها آلاف القتلى، ومئات آلاف سيضطرون لترك منازلهم، وحجم الدمار سيعيدنا عشرات السنوات للوراء".
واشارت القناة الى الهزة الأرضية التي حدثت عام 1927 وكان مركزها البحر الميت ، وقتل فيها 300 شخص فيما اصيب 700 اخرين ، اضافة لفقدان الآلاف لمنازلهم ، وضربت الهزة من طبريا وحتى الرملة وأريحا، ولحقت أضرار جسيمة كانت للقدس القديمة، والهزة شعر بها السكان على بعد 80 كم.
وقالت :" 90 عاماً قبل هزة 1927، وبالتحديد في العام 1837 ، حوالي 7000 شخص قتلوا في هزة أرضية أصابت بشكل رئيسي طبريا ومنطقة صفد التي دمرت بالكامل.
وعن سبب كثرة الزلازل في المنطقة نقلت القناة الاسرائيلية عن خبراء الزلازل والكوارث الطبيعية قولهم: "نحن موجودون في منطقة نشطة زلزاليا، وبالتالي فهي عرضة للمشاكل، على طول البلاد هناك نقطتان رئيسيتان يمكنهما إنتاج اهتزاز قوي، الانقسام الأفريقي السوري الذي يعبر البلاد من المطلة عبر وادي الأردن إلى إيلات، وخط النشاط الإضافي يقع في منطقة الكرمل ويهدد خليج حيفا".
وعن حالة المباني في دولة الاحتلال الإسرائيلي نقلت القناة العبرية :"98% من المباني التي بنيت قبل العام 1980 تحتاج إلى تقوية، وهذه التقوية حتى الآن لم تتم، ومعظم المباني التي تمت تقويتها تقع في منطقة الوسط، ومعظم الأضرار في الهزات الأرضية السابقة كانت في منطقة الشمال.