قالت الإذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الثلاثاء ان حركة حماس في غزة تعرضت لضربة قاسية اثر قرار اغلاق معبر كرم أبو سالم.

ونقلت الإذاعة عن مصدر فلسطيني قوله ان حماس حاولت خلال الأشهر الثلاثة الماضية تخفيف الطوق المفروض على قطاع غزة من خلال احداث السياج الأمني الا انها وفي نهاية المطاف تسببت في تشديد الطوق.

وبحسب المصدر تسود مخاوف في القطاع التجاري في غزة من انهيار اقتصادي إذا ما تم وقف الاستيراد والتصدير من معبر كرم أبو سالم.

أقرأ/ي أيضا:قرار اسرائيلي جديد بمنع ادخال معظم السلع الى قطاع غزة

وفي ذات السياق زعمت القناة الاسرائيلية 11 ان حركة حماس قامت خلال الأشهر الثلاثة الماضية بتوظيف خمسة وأربعين مليون دولار في أحداث السياج الأمني التي بدأت في شهر مارس الماضي.

وقالت القناة أن حماس قامت بإنفاق هذه الأموال في تنظيم المظاهرات قرب السياج ونصب الخيم وتسيير الحافلات لنقل المتظاهرين وفي إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن افيغدور ليبرمان قد اوعزا بالامس الى الجيش الاسرائيلي بإغلاق معبر كرم أبو سالم بين اسرائيل وقطاع غزة أمام ادخال البضائع باستثناء المواد الغذائية والأدوية وذلك حتى إشعار آخر.

واتخذ هذا القرار على خلفية استمرار إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة باتجاه إسرائيل.

أقرأ/ي أيضا:حماس ترد على قرار نتنياهو بمنع إدخال البضائع وتشديد الحصار على غزة

كما تقرر تحديد منطقة الصيد في بحر القطاع بستة أميال بعد أن كان قد تم توسيعها إلى تسعة أميال طيلة فترة صيد الأسماك المنتهية اليوم والتي استمرت ثلاثة أشهر.

وفي مستهل جلسة كتلة الليكود البرلمانية قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيتخذ خطوات إضافية حيال قطاع غزة.