أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني  لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، أن  تطوير حكام اللعبة، يأتي على سلم أولويات الاتحاد الفلسطيني، وأن الاتحاد يعمل على تأسيس أول مدرسة للحاكم في فلسطين.

وأشار الرجوب خلال لقائه، بالمشاركين في دورة حكام كرة القدم داخل الصالات التي تنظمها دائرة الحكام بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تحت اشراف الاتحاد الدولي "الفيفا"، ويحاضر فيها المحاضر الدولي البلجيكي بيري جواتير، إلى أن دائرة الحكام ستعمل على تنظيم تجمعات استكشافية للراغبين في التحكيم  للأعمار الصغيرة في  جميع المحافظات.

وأكد أهمية وجود جواتير في فلسطين لما له من دور في تطوير حكام كرة الصالات، مشددا على ضرورة استفادة المشاركين من كافة المعلومات التي سيقدمها المحاضر خلال الدورة، وضرورة المتابعة بشكل مستمر لكل جديد في عالم التحكيم، وضرورة الممارسة العملية للمهارات المكتسبة بشكل دوري.

وشدد الرجوب على أهمية الحكم في المباريات لما له من دوره في ضبط ردة فعل اللاعبين والجماهير، مشيرا إلى أن الحكم يجب أن تتوافر لديه الياقة النفسية، التي تتمثل في الأخلاق والقدرة على ضبط النفس والتحكيم بشكل نزيه بعيدا عن ردات الفعل أو الانحياز لطرف على حساب الآخر، إضافة إلى ضرورة امتلاكه اللياقة البدنية، والخبرة الفنية.

وأشار إلى ضرورة أن يكون الحكم حياديا، ولا يخضع للتجاذبات بكافة أشكالها، وأن يتحلى بالتواضع وعدم الغرور.

وأكد ضرورة استهداف فئة صغار السن وتطوير حكام من هذه الفئة، خاصة أن الرياضة أصبحت صناعة وطنية، ووسيلة لإيصال رسالتنا إلى العالم، ونظهر من خلالها التحديات التي تواجه شعبنا من جهة، ومن جهة أخرى إصراره على اللعب وممارسة الرياضة ونشرها وتطويرها، مشددا على ضرورة منح الفرص المتكافئة لكلا الجنسين، ومراعاة أن تشمل عملية التطوير في كافة أماكن التواجد الفلسطيني في الوطن والشتات.

بدوره، أعرب المحاضر غواتير عن سعادته لتواجده في فلسطين، شاكرا اللواء الرجوب واتحاد الكرة على ما  لقيه من حفاوة الاستقبال  وحسن الضيافة منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى فلسطين.

وأوضح أن هذه الدورة ستشمل الجانبين النظري والعملي، مشددا على ضرورة نقل المشاركين للخبرة المكتسبة لزملائهم في الميدان.

يشار إلى أن الاتحاد افتتح الدورة يوم الخميس الماضي، ويشارك فيها 25 حكما من كلا الجنسين ممن شاركوا في دورات تأسيسية سابقة.