عزارة: الاعتقال الإداري عادة وظاهرة لدى دولة الاحتلال

مفوضية الأسرى والمحررين: الاعتقال الإداري عادة وظاهرة لدى دولة الاحتلال

قال المسؤول الإعلامي في مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة رامي عزارة، اليوم السبت، إن الاعتقال الإداري أصبح عادة وظاهرة لدى دولة الاحتلال رغم أنه كان قانوناً استثنائياً للانتداب البريطاني، مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف من نماذج الاعتقال الإداري بين الشباب الفلسطيني تؤكد أن هذا الاعتقال أصبح ظاهرة للاحتلال وأجهزته الاستخباراتية.

وأضاف عزارة خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية أن الأسرى يدركون تماما أن هذه المماطلة والاستهتار الواضح في قضية الاعتقال الاداري يجب وقفها عند حدها وتسليط الضوء عليها، موضحا أن هذا من خلال أنفسهم أولاً عبر الخطوات التصعيدية التي يقومون بها، والتي بدأت اليوم بدخول مجموعة من الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام، إذ بدأ خمسة أسرى الاضراب وسيليهم العديد في خطوة تصعيدية أخرى.
وأوضح عزارة أن هناك خطوات تصعيدية أخرى سيتم اللجوء إليها، والتي من ضمنها مقاطعة العيادة الطبية داخل المعتقل بالإضافة إلى الامتناع عن تناول الأدوية داخل المعتقل، في محاولة لتسليط الضوء على هذا الأمر المخالف للقوانين الدولية، مؤكدا أنه إذا كان الاعتقال الإداري استثناءاً لدى بعض الدول إلا أنه عند دولة الاحتلال أصبح ظاهرة وعادة يقوم لاحتلال بشكل "مزاجي" باعتقال الالاف من الأسرى، لافتا إلى أنه تم اعتقال 1117 أسيراً إدارياً في عام 2017 فقط.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد