استقبلت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في محافظات قطاع غزة ، اليوم السبت، وفداً إدارياً وأكاديمياً من جامعة القدس المفتوحة بغزة.

وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك وتحسين الشراكة والتنسيق ما بين مؤسسات القطاع الخاص والجامعة، بما يخدم مصالح الطلاب الخريجين وسوق العمل الفلسطيني، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة.

ورحب رئيس الجمعية علي الحايك بوفد الجامعة الذي ترأسه مديرها بغزة محمد أبو الجبين، مؤكداً حرص الجمعية على دعم قطاع التعليم، وإعطاء أولوية لتدريب وتشغيل طلاب الجامعات الخريجين في مؤسسات القطاع الخاص، بما يساعدهم على الانخراط سوق العمل المحلي، دون أي مشاكل وعوائق.

وأكد الحايك على ضرورة وجود خطة متكاملة لإنجاح أي مشاريع من شانها خدمة الرياديين وتشغيل الخريجين في قطاع غزة مبيناً أن الجمعية مستعدة لدعم كافة المشاريع الاستثمارية والأفكار الريادية التي من شانها المساهمة في خلق فرص عمل جديدة للخريجين العاطلين عن العمل الذين اقتربت أعدادهم أكثر من 210 ألف شخص.

وأبدى الحايك استعداد جمعية رجال الأعمال واتحاد الصناعات لتسهيل تواصل أصحاب الأفكار الريادية مع الشركات الناشئة والتشبيك معها بما ينهض بنشاطاتها ويقوى فرص الاستثمار فيها.

وشدد علي الحايك على أهمية إنعاش القطاع الخاص تنبع من كونه المشغل الأكبر للقوى العاملة، ويساهم في تخفيض نسب الفقر والبطالة المنتشرة في غزة.

بدوره، قال مدير الجامعة محمد أبو الجبين إن جمعية رجال الأعمال لها بصمة في دعم نشاطات الجامعات الفلسطينية في مجالات التدريب والتأهيل والتشغيل، ومساعدة الفئات الفقيرة والمهمشة من الطلاب.

وأكد أبو الجبين على حرص الجامعة على التعاون مع الجمعية في مجال التدريب والتشغيل للطلاب، والتنسيق لإقامة مؤتمرات وورش علمية تخدم القطاع الخاص، وتعزز من فرص الطلاب في الالتحاق في المؤسسات والشركات في ظل حالة الانهيار الاقتصادي التي تعيشها البلاد.

وشدد أبو الجبين على استعداد الجامعة للتعاون مع القطاع الخاص بما يخدم مصلحة المجتمع المحلى، ويعمل على تطوير الكادر الطلابي.

كما شكر أبو الجبين الجمعية على جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة أهالي غزة، ودورها الرائد بتقديم المعلومات للرياديين ودمج القطاع الخاص في النشاطات الريادية الخاصة بالجامعات وتقديم الأفكار إليها.