بحر يوجه رسالة للسلطة الفلسطينية بشأن المصالحة وحصار غزة
دعا أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، اليوم الجمعة، السلطة الفلسطينية ودول العالم لفك الحصار المفروض على قطاع غزة .
جاء ذلك خلال زيارته لمخيمات ومسيرات العودة شرق مدينة رفح، بمشاركة النائب يونس الأسطل، وقيادة الفصائل الفلسطينية.
وشدد على أن المجلس التشريعي يدعم أي جهد لإنهاء الانقسام وترسيخ المصالحة الفلسطينية على قواعد الثوابت الوطنية، وحقوق شعبنا الفلسطيني.
وأكد بحر أن شعبنا لن يتراجع عن مسيرات العودة دون تحقيق أهدافها، ملفتا إلى أن شعبنا يدافع عن عواصم وكرامة الدول العربية، وهو خط الدفاع الأول في مواجهة الاحتلال.
وثمن د. بحر خروج أبناء شعبنا في غزة والضفة و القدس وفلسطين المحتلة عام 1946، في جمعة موحدين من اجل اسقاط صفقة القرن وفك الحصار، مؤكدين على وحدة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال، وادراكه لخطورة المرحلة، ومنع صفقة القرن.
وأكد د. بحر أن قضيتنا تمر في مرحلة خطيرة تحاول فيها أمريكا بمساعدة الاحتلال وبعض القوى الإقليمية انهاء قضيتنا العادلة، داعيا الدول العربية والإسلامية لعدم التعاطي مع أي مشاريع تمس الحق الفلسطيني.
في سياق آخر، أدان بحر إن قرار الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل وفرض الإقامة الجبرية عليه.
وقال بحر إن قرارات الاحتلال بحق قيادات شعبنا الوطنية والإسلامية لن يضعف من عزيمتها وعطائها للوطن، مثمنا الدور الكبير لشيخ الأقصى رائد صلاح في الدفاع عن مقدساتنا وحقوقنا، مع زملائه في قيادة العمل الوطني والإسلامي في أرضنا المحتلة عام 1948.