قيادي بحماس: نرحب بأي جهد لحل مشاكل غزة وهذا شرطنا لتحقيق المصالحة
قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، إن حركته "ترحب بكل الجهود لحل مشاكل قطاع غزة الإنسانية، ولكن دون دفع أثمان سياسية"، متحدثا عن شرط حماس لتحقيق المصالحة الفلسطينية .
وأضاف رضوان خلال لقاء مع فضائية الأقصى، اليوم الجمعة: "لم يعرض علينا شيء من أي جهة، ولن نقبل بالمساومة على حقوقنا وثوابتنا الشرعية، ولكن نرحب بأي جهد يساهم برفع الحصار عن غزة دون دفع ثمنا سياسيا".
وأكد رضوان أن حصار غزة جريمة حرب وعقاب جماعي، مطالبا بالعمل على إنهائه.
وحول المصالحة، قال رضوان إن "حماس تريد تطبيق اتفاق المصالحة رزمة واحدة دون انتقاء".
وشدد رضوان على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية من أجل التصدي للمشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.
أقرأ/ي المزيد: ملادينوف: اجتماعات 'مثمرة' بالقاهرة حول كيفية دعم جهود المصالحة الفلسطينية
وطالب رضوان السلطة الفلسطينية برفع "العقوبات" عن قطاع غزة، معتبرا أنها "تساهم في تمرير صفقة القرن ".
وأردف: "كل من يفرض العقوبات على قطاع غزة يساهم في تطبيق صفقة القرن"، على حد قوله.
في سياق منفصل، أكد رضوان على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية شرق غزة حتى تحقيق جميع أهدافها.
وأشار إلى أن مسيرات العودة حطمت مشروع صفقة القرن، مشيرا إلى أن كل أنواع مقاومة المحتل التي يبتكرها شعبنا الفلسطيني مشروعة.