أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن مشاكل قطاع غزة لن تحل إلا بإنهاء الانقسام، مشددا على أنه يدعم اتخاذ "إجراءات تقوض (سلطة حماس ) في غزة".

وقال الأحمد في لقاء "من القاهرة" عبر تلفزيون فلسطين الرسمي،وتابعته "سوا"، مساء الخميس:" المطلوب إنهاء معاناة غزة، وأقول لأبناء شعبنا بالقطاع، لن تحل مشاكلكم إلا بإنهاء الانقسام".

وخاطب الأحمد سكان غزة قائلا:" كما انتفضتم في وجه الاحتلال وسجلتم بطولات في مسيرات العودة وذكرى النكبة والنكسة ضحوا من أجل إنهاء الانقسام لأنه أحد أدوات الاحتلال".

وأضاف:" أنا مع اتخاذ إجراءات تقوض سلطة الأمر الواقع في غزة بأسلوب علمي وليس عاطفي"، مشيرا إلى أن "غزة مختطفة من قبل حركة حماس بالقوة رغم أنف أبناء شعبنا الفلسطيني"، وفق تعبيره.

وتابع:" حماس (ميليشيا) تدفع لنفسها، ونحن نتحمل كل شيء في قطاع غزة من خدمات وصحة وتعليم".

وأعرب الأحمد عن أمله في أن "تستمر التحركات من قبل الفصائل المؤسسات الفلسطينية وأبناء شعبنا لإنهاء الانقسام رغم القمع الذي يتعرضون له"، كما قال.

المصالحة

وفي ملف المصالحة، قال الأحمد إن مصر وجهت دعوة لوفد حماس للقدوم للقاهرة، آملا وصوله خلال الأسبوع الحالي.

وأردف الاحمد:" نحن لا نريد اتفاقات ولا حوارات جديدة، بل نريد تطبيق تم التوقيع عليه نصا وروحا تطبيقا حرفيا"، متابعا " لسنا بحاجة لاجتماعات جديدة أو وسطاء جدد".

وحول تفاصيل جولة الحوار الجديدة بالقاهرة،  كشف الأحمد في اللقاء الذي تابعته سوا:" اتفقنا مع الأخوة المصريين بعد أن ينهوا لقاءتهم مع حماس، أن يقوموا بتقييم  الوضع ثم نلتقي نحن معهم ( المسؤولين المصريين) مرة أخرى، وتبدأ عملية التنفيذ وعندها تكون الاجتماعات المشتركة بين فتح وحماس أو الفصائل كلها".

أقرأ/ي المزيد: اشتية: الخلاف بين حماس وفتح سيحل بهذه الطريقة

وشدد الأحمد على ضرورة تمكين الحكومة بغزة بشكل كامل، مضيفا أن "كل وزير سيد وزارته".

وتابع: " ويجب أن تدار الوزارات في غزة كما بالضفة، ولا نسمح  بتدخل الفصائل في عمل الوزارات أو المعابر أو الإيرادات وأول الممنوعين فتح".

ومضى قائلا: إذا استلمت الحكومة كل شيء في غزة فهي مسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة دون تدخل أحد، وهي تتحمل كل شيء سواء موظفي حماس أو الموظفين الجالسين في بيوتهم حسب النظام والقانون".