عريقات يدعو دول العالم للاعتراف بفلسطين
2014/05/20
215-TRIAL- أريحا/ سوا/ دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة ’فتح’ صائب عريقات ، دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، الاعتراف بشكل فوري ودون تردد، وذلك للحفاظ على مبدأ الدولتين على حدود 1967.
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل الفرنسي العام هارف ماغرو، وعضو البرلمان التركي عن حزب الحرية والعدالة مسرات يلدريم يرافقه القنصل التركي العام، والقنصل الأميركي العام مايكل راتني، كل على حده.
وأكد عريقات على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن انهيار جهود الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق يضمن تنفيذ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وحل كافة قضايا الوضع النهائي دون استثناء، وذلك عبر استمرار النشاطات الاستيطانية وتكثيفها وفرض الحقائق على الأرض، ورفض الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو والاملاءات ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت وتشجيع إرهاب المجموعات الاستيطانية واستمرار حصار قطاع غزة ، وتصعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن هذه السياسات الإسرائيلية هي التي أدت إلى تقويض جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية اعتبر عريقات أن تحقيقها يعتبر مصلحة فلسطينية عليا، وأنه لا يمكن الحديث عن عملية سلام تقود إلى تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 دون تحقيق المصالحة، على اعتبار الضفة الغربية وبما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا يمكن تجزئتها، إذ لا يمكن أن تكون دولة فلسطين في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمستقبل دعا عريقات دول العالم وخاصة دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، أما استئناف المفاوضات فيتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، والموافقة على تحديد حدود الدولتين على حدود 1967 على الخارطة، والإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل توقيع اتفاق أوسلو. 271
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل الفرنسي العام هارف ماغرو، وعضو البرلمان التركي عن حزب الحرية والعدالة مسرات يلدريم يرافقه القنصل التركي العام، والقنصل الأميركي العام مايكل راتني، كل على حده.
وأكد عريقات على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن انهيار جهود الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق يضمن تنفيذ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وحل كافة قضايا الوضع النهائي دون استثناء، وذلك عبر استمرار النشاطات الاستيطانية وتكثيفها وفرض الحقائق على الأرض، ورفض الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو والاملاءات ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت وتشجيع إرهاب المجموعات الاستيطانية واستمرار حصار قطاع غزة ، وتصعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن هذه السياسات الإسرائيلية هي التي أدت إلى تقويض جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية اعتبر عريقات أن تحقيقها يعتبر مصلحة فلسطينية عليا، وأنه لا يمكن الحديث عن عملية سلام تقود إلى تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 دون تحقيق المصالحة، على اعتبار الضفة الغربية وبما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا يمكن تجزئتها، إذ لا يمكن أن تكون دولة فلسطين في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمستقبل دعا عريقات دول العالم وخاصة دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، أما استئناف المفاوضات فيتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، والموافقة على تحديد حدود الدولتين على حدود 1967 على الخارطة، والإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل توقيع اتفاق أوسلو. 271