الإعلام: شرّعنة استباحة "الأقصى" تستوجب تدخلاً دولياً

باحات الأقصى المبارك.

اعتبرت وزارة الإعلام سماح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، للوزراء وأعضاء " الكنيست " باقتحام المسجد الأقصى المبارك إرهاب دولة، وإطلاقًا ليد التطرف والعدوان، ومقدمة لتقسيمه، تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلاً.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي وصل لوكالة " سوا" الاخبارية نسخة عنه صباح اليوم الأربعاء، أن نتنياهو يطلق يد المتطرفين والمحرضين ضد المسجد الأقصى، والداعين إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، في وقت يُمنع أبناء شعبنا من الوصول إليه، وتأدية الصلاة بحرية.

ورأت الوزارة في قرار نتنياهو انعكاسًا للانحياز الأمريكي لإسرائيل، وخاصة بعد انقلاب البيت الأبيض على القانون الدولي، واعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وهو ما عبره عنه سفير واشنطن المتطرف دفيد فريدمان، بالتفاخر في رفع لوحة تظهر المسجد الأقصى بالهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة.

وجددت التأكيد على أن السماح لأعضاء الكنيست وزراء الاحتلال بالدخول إلى الحرم القدسي الشريف مرة كل ثلاثة أشهر، يعني عمليًا إطلاق يد المتطرفين والمحرضين، ورعاية العدوان على المسجد والمصلين فيه، ويُذكّر باقتحام أرئيل شارون له في 28 أيلول 2000، الذي أشعل انتفاضة "الأقصى".

وناشدت الوزارة منظمة (اليونيسكو)، التي انتصرت قبل أيام للقدس وأسوارها ومقدساتها إلى ممارسة كافة أشكال الضغط لإنقاذ "الأقصى" من الاستهداف الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد